وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي: المنطقة العربية تشهد تحديات تنموية عديدة في مقدمتها الفقر بمختلف أبعاده

الدوحة في 25 يناير /قنا/ أكد سعادة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة 41 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن الحدث رفيع المستوى للدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي تنعقد تحت عنوان “حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والفقر متعدد الأبعاد: مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وما بعد”، يأتي استكمالا لجهود مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في مختلف المجالات الاجتماعية التنموية، خاصة بعد جائحة كوفيد-19.

ونوه سعادته إلى أن الحدث اليوم بالدوحة، يأتي ليستكمل هذا الجهد الهام، ووضع التصورات والسياسات والمبادرات اللازمة التي تدعم الجهود لمواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 ، والتصور لما بعد.

وأشار إلى أن المنطقة العربية تشهد تحديات تنموية عديدة، في مقدمتها الفقر بمختلف أبعاده، مبينا أن الدول العربية قامت بمساع ومبادرات هامة للعمل على خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد والقضاء عليه بالعمل مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.

وذكر أنه استكمالا لتلك الجهود والمبادرات، وتنفيذا لقرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، تم عقد الحدث الجانبي على هامش أعمال مؤتمر أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لمناقشة الحاجة إلى وضع نهج تعاوني لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحديد الثغرات والتحديات القائمة في هذا الصدد، وتبادل الدروس المكتسبة والخبرات والممارسات الجيدة في المنطقة العربية والعالم حول أفضل السبل لدعمهم.

وأكد سعادة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن “إعلان الدوحة” المنتظر صدوره عن هذا الحدث سيسهم في تعزيز ودعم العمل الاجتماعي العربي المشترك، في إطار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.

وتوجه بالتحية والتقدير إلى دولة قطر لتنظيمها أعمال الدورة 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والحدث رفيع المستوى حول “حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والفقر متعدد الأبعاد : مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وما بعد”.

كما أكد أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماما كبيرا بالأوضاع الاجتماعية والتنموية، ليس فقط داخلها، بل أيضا في العديد من الدول الشقيقة، حرصا منها على دعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، خاصة في الدول الأقل نموا، وبالتركيز على الفئات ذات الأولوية بالرعاية.

وأشاد بمبادرة سعادة الأمين العام لجامعة الدول العربية تحت عنوان “العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة”، لإسهامها بشكل فاعل، ليس فقط للحد من معدلات الفقر بالنسبة لهذه الفئة، بل من خلال مشروعات ريادة الأعمال وإيجاد العمل اللائق لهم، ولكونها تبرز أيضا الإمكانيات الهائلة للمنطقة العربية في هذا المجال.