وفد دبلوماسي ورؤساء كنائس يزورون بلدة فلسطينية تعرضت لاعتداءات المستوطنينرام الله – 14 – 7 (كونا) — أجرى وفد دبلوماسي معتمد لدى السلطة الفلسطينية ورؤساء الكنائس في (القدس) جولة في بلدة (الطيبة) شرق مدينة (رام الله) التي تعرضت مؤخرا لاعتداءات من قبل المستوطنين.وقال راعي كنيسة اللاتين في الطيبة بشار فواضله خلال استقباله الوفد إن “هذه الزيارة التضامنية الدينية الروحية والمعنوية هدفها أن نكون مع الناس في الطيبة وفي المناطق القريبة”.وأضاف أن الوفد يضم ممثلين لدول عدة من بينها الاتحاد الأوروبي وروسيا والمكسيك واليابان وبطاركة ورؤساء الكنائس في مدينة (القدس).وتلا البطريرك ثيوفلوس الثالث للروم الأرثوذكس رسالة ملك الأردن عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة والذي دان اعتداءات المستوطنين مؤخرا على كنيسة الخضر والمقبرة المسيحية التاريخية في البلدة.واستنكر الملك في رسالته إضرام المستوطنين النار في أشجار داخل المقبرة معتبرا هذا العمل انتهاكا لحرمة الموتى والمقدسات المسيحية والوجود المسيحي في الأرض المقدسة.وشدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لايقاف اعتداءات المستوطنين اليومية على الفلسطينيين لاسيما الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في قطاع غزة.وأكد أهمية حماية الفلسطينيين العزل ومقدساتهم وحقهم في العيش بحرية وكرامة وإقامة دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.من جهته قال بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا إن دور البعثات الدوبلوماسية مهم في الضغط على حكوماتهم من أجل التحرك لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الإبادة وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني.يذكر أن بلدة (الطيبة) واحدة من القرى والبلدات الفلسطينية التي تتعرض لهجوم مستمر من قبل المستوطنين إذ أقدموا الأسبوع الماضي على إشعال النيران في مقبرة البلدة وكنيسة تاريخية كما أقاموا بؤرة استيطانية على أراضي البلدة. (النهاية)ن ق / ف د س