داكار في 12 مايو /العُمانية/ نظم
المتحف التابع لمركز البحوث والتوثيق في مدينة سان لوي السنغالية النسخة الحادية
عشرة من معرض “مسارات فنية”، بمشاركة أكثر من أربعين فنانًا يمثلون سبع دول هي:
غامبيا، وفرنسا، ومالي، وبلجيكا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والولايات المتحدة
الأمريكية، والسنغال البلد المضيف.

وتحلّ غامبيا ضيف شرف هذه الدورة من
المعرض الدولي للفنون التشكيلية، الذي يستمر حتى الثالث من يونيو المقبل، ويعرض
خلاله الفنانون أكثر من سبعين عملاً فنيًّا تتنوع بين اللوحات التشكيلية
والمنحوتات والصور الفوتوغرافية والفسيفساء وأعمال التصميم والفنون الرقمية.

وفي كلمته خلال افتتاح المعرض، أشاد
المدير العام للثقافة في السنغال عبدو سيمباندي دياتا، بالعدد الكبير من الفنانين
المشاركين، مؤكّدًا أن تنوّع المشاركات يُعزّز من فرص التبادل الثقافي والابتكار،
ويعكس غنى وتنوّع المشهد الفني الدولي.

ويمثل الفنانون السنغاليون في هذه
الدورة عددًا من مناطق البلاد، بما في ذلك العاصمة داكار ومدن اللوغه واتياس
وسيديو وزيغينشور، إلى جانب مدينة سان لوي.

من جانبه، أوضح رئيس الوفد الغامبي
المشارك، المصور مامات صلاح، أن بلاده قدّمت 6 أعمال فنية، من بينها أربع لوحات
وصورتان فوتوغرافيتان، تناولت موضوع “بينو” الذي يعني “الوحدة” باللغة العربية،
مستلهمًا في ذلك رمزية فريضة الصلاة في الدين الإسلامي باعتبارها تجسيدًا لروح
الجماعة والتكامل.

ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود تعزيز
الحوار الثقافي بين الشعوب، وإبراز الإبداع البصري باعتباره وسيلة لفهم التنوع
الإنساني، وترسيخ قيم التواصل والاحترام المتبادل.

/العُمانية/
النشرة الثقافية

أمل السعدية