47 جامعة و 2700 طالب وطالبة يشاركون بـ”دورة الألعاب الجامعية” في موسمها الـ2

دبي في 8 أكتوبر/وام/ أعلنت وزارة الرياضة انطلاق دورة الألعاب الجامعية بموسمها الثاني في 13 أكتوبر الجاري والتي تنظمها بالتعاون مع شركة أبوظبي للترفيه واتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي بدعم من سلوشنز+.
يشهد الموسم الجديد نمواً كبيراً في حجم المشاركة بعدما ارتفع عدد الجامعات المشاركة إلى 47 جامعة بزيادة بلغت 68% مقارنة بالنسخة الأولى، فيما يشارك أكثر من 2700 طالب وطالبة، بنسبة نمو تجاوزت 50% عن الموسم الماضي الذي شهد مشاركة 1800 لاعب ولاعبة.

وزادت المباريات من 380 إلى أكثر من 700 مباراة بارتفاع نسبته 84%، ما يعكس انتشار البطولة واتساع نطاقها على مستوى الدولة.
جاء الإعلان عن تفاصيل البطولة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في دبي بحضور الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وعبدالله المنصوري، رئيس شركة أبوظبي للترفيه بالإنابة.
وأعلن عن إضافة رياضة جديدة هي “رياضة الموانع”، بعد إشهار اتحاد الإمارات لرياضة الموانع مؤخراً، لتضم الدورة هذا الموسم 6 بطولات مخصصة للذكور والإناث في 3 رياضات رئيسية كرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، إلى جانب رياضة الموانع التي تركز على القوة البدنية والمرونة الذهنية وروح التحدي وستقام سباقات الموانع في 3 مراحل تشمل أبوظبي ودبي والشارقة، على أن يُقام النهائي في رأس الخيمة.
وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم أن إطلاق الموسم الثاني من الدورة محطة مهمة في مسيرة الرياضة الجامعية في الإمارات، موضحا أن الدورة تهدف إلى تمكين الشباب واكتشاف المواهب الرياضية وترسيخ ثقافة الرياضة أسلوب حياة لدى مختلف فئات المجتمع، مشيراً إلى أن الدورة شهدت منذ انطلاقها نجاحاً كبيراً تجلى في الإقبال المتزايد من الجامعات، ما يعكس ثقة المؤسسات التعليمية بالدور الإيجابي لهذه المنصة في بناء جيل رياضي واعد.
وأضاف أن وزارة الرياضة ستواصل دعم المبادرات النوعية التي تجمع بين المنافسة وتعزيز الترابط المجتمعي، مشيداً بالتعاون القائم بين اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي وشركة أبوظبي للترفيه في تطوير هذه المنصة الشبابية المتميزة.
من جانبه، ذكرعبدالله المنصوري أن الزيادة الكبيرة في عدد الجامعات والمشاركين تعكس نجاح التجربة الأولى وثقة الجامعات والطلاب في المبادرة، وهذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل دليل على الحماس وروح التعاون والمنافسة داخل المجتمع الأكاديمي مؤكداً الاستمرار في بناء منظومة رياضية جامعية قوية ومستدامة تمهد الطريق لجيل من الرياضيين القادرين على المنافسة والتميز على أعلى المستويات.