
الفجيرة في 22 أكتوبر/وام/ تشهد فعاليات “أسبوع الفن” الذي تنظمه مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة حاليا زخما واسعا ممثلا في 60 ورشة يشارك فيها نخبة من الفنانين والخطاطين والخبراء الدوليين، الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم لإحياء الفنون الإسلامية بجماليات معاصرة.
تتوزع فعاليات الأسبوع على مجموعة واسعة من الورش اليومية المتخصصة، التي تغطي مجالات الخط العربي، والزخرفة الإسلامية، والرسم من وحي الطبيعة، إضافة إلى فنون صناعة المجلدات والمخطوطات التاريخية.
تسعى هذه الورش إلى إحياء الفنون التقليدية، من خلال دمج الحرفة الأصيلة بالتقنيات المعاصرة، مما يتيح للمشاركين تجربة فنية تفاعلية تفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع، وتمنحهم أدوات نظرية وتطبيقية لبناء رؤية فنية متكاملة.
ويحظى “أسبوع الفن” بمشاركة واسعة من فنانين ومبدعين يمثلون دولاً عربية وعالمية، اجتمعوا في الفجيرة لاكتشاف جماليات المخطوطات الإسلامية والانخراط في حوار فني حيّ يدمج بين الذاكرة البصرية والتراث الحي، ويعيد تقديم الفنون الإسلامية في لغة معاصرة تنفتح على الجمهور العالمي.
وأكدت الدكتورة إسراء الهمل، المدير العام لمدرسة الخط والزخرفة، أن أسبوع الفن يعد فرصة مميزة للمجتمع لتجربة مواد ومواضيع فنية جديدة واكتشاف الممواهب الكامنة لأن المدرسة تهدف إلى بناء جسور بين الأجيال والثقافات من خلال الفنون الإسلامية.
وأضافت أن الحرف العربي والزخرفة والمنمنمات هي لغة عالمية قادرة على التعبير عن الجمال والهوية، وهذا الحدث يأتي ليترجم هذه الرؤية إلى واقع تفاعلي حيّ.