رئيس الوزراء القطري: الوضع في سوريا يتطلب تضافر جهود المجتمع الدوليعمان – 16 – 1 (كونا) -— أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن اليوم الخميس أن الوضع في سوريا يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي واستمرار تقديم الدعم لرفع العقوبات الدولية المفروضة عليها لما لها من آثار سلبية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الشيخ محمد بن عبدالرحمن مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة السورية دمشق الذي يزورها حاليا على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.ورحب رئيس الوزراء القطري بالخطوات الايجابية التي اتخذتها الادارة السورية الجديدة في المحافظة على سلامة المدنيين واستقرار مؤسسات الدولة وضمان استمرار الخدمات العامة.وأكد دعم قطر لكل هذه الخطوات واستمرار دعم الدوحة للشعب السوري وبناء شراكة مستقبلية تعود بالمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين.وقال إن قطر ستقدم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنية التحتية من خلال دعم قطاع الكهرباء بقدرة 200 ميغا واط ورفعها تدريجيا لتغطي 10 مناطق في سوريا.ولفت إلى أن بلاده ستقدم الدعم اللازم للإدارة السورية الجديدة لرفع العقوبات عن سوريا وستشهد الفترة القادمة الكثير من الزخم في المشاريع القطرية السورية وسنرى مستقبل العلاقات بين رجال الأعمال القطريين والسورين في إطار جديد.وأشار إلى أن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المناطق العازلة “تصرف ارعن ومدان” داعيا للانسحاب الفوري منها.ومن جانبه أكد الشرع في مداخلته أن رئيس الوزراء القطري أبدى استعداده لدعم سوريا حتى تقف على أقدامها وأن قطر تعتبر من الدول التي ساهمت في مساعدة الشعب السوري خلال محنته.وذكر أن بلاده تواصلت مع كافة الأطراف الدولية وأكدت التزامها باتفاق 1974 وهي جاهزة لاستقبال القوات الاممية وإدخالها للمنطقة والعمل على حمايتها وقطر لها دور فاعل وأساسي في ذلك وستعمل لمساندتنا في الايام القادمة وتشكيل ضغط دولي بالتعاون الدولي من أجل ذلك.يشار إلى أن اتفاقية 1974 وقعت بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي عقب حرب 6 أكتوبر 1973 بهدف الفصل بين قوات الجانبين وفض الاشتباك بينهما. (النهاية)ع م ن / م م ج