الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الرياض 04 شعبان 1446 هـ الموافق 03 فبراير 2025 م واس
كشف تقرير صادر عن المركز العالمي للاستدامة السياحية عن تصنيف اثنتي عشرة وجهة سياحية رائدة في مجال الاستدامة الاجتماعية، وذلك بعد تقييم شامل لمدى تأثير السياحة على الزوار والمجتمعات المحلية.
وأوضح المركز العالمي للاستدامة السياحية أن هذه الوجهات تمثل نماذج مُلهمة يمكن الاحتذاء بها في القطاع، حيث تميزت بأدائها الاستثنائي في المجالات الخمسة وفق إطار الاستدامة الاجتماعية السياحية، الذي يشمل الرفاهية، والتنمية الاقتصادية، والبنية التحتية والخدمات، والقدرة على التكيف، والحوكمة والتخطيط الإستراتيجي.
وأُطلق المركز العالمي للاستدامة السياحية في عام 2021م مبادرة من المملكة العربية السعودية بهدف تسريع تحوّل قطاع السياحة نحو الاستدامة وقياس تقدمه، حيث حدد المركز أبرز الوجهات الرائدة في هذا القطاع، وهي كالآتي:
الفئة العامة: باريس (فرنسا) وبوخارست (رومانيا).
فئة الرفاهية: زيورخ (سويسرا) وتايبيه (تايوان).
فئة التنمية الاقتصادية: لندن (المملكة المتحدة) وصوفيا (بلغاريا).
فئة البنية التحتية والخدمات: كوبنهاغن (الدنمارك) وريو دي جانيرو (البرازيل).
فئة القدرة على التكيف: أمستردام (هولندا) وكوالالمبور (ماليزيا).
فئة الحوكمة والتخطيط الإستراتيجي: كوينزتاون (نيوزيلندا) وسانتياغو (تشيلي).
وأشاد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب في كلمته الافتتاحية للتقرير بإنجازات هذه الوجهات الرائدة، مشيرًا إلى أنها تعكس روح الابتكار والتعاون التي لمسها خلال زياراته المتعددة لها.
وأكد أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الاستدامة الاجتماعية، موضحًا أن المركز العالمي للاستدامة السياحية والمملكة العربية السعودية يتبنيان نهجًا تكامليًا يجمع بين خبرات الأوساط الأكاديمية والحكومية والقطاع الخاص لدعم الاستدامة في السياحة العالمية.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه على المستوى الدولي، حيث يركز حصريًا على قياس مدى تحقيق الوجهات السياحية للاستدامة الاجتماعية.
وقد شمل التقييم 121 وجهة في 101 دولة، حيث تصدرت العاصمة الفرنسية باريس الترتيب العام بمجموع 402.22 نقطة من أصل 500، تليها دبلن ونيويورك وبرلين ولندن.
وأشاد التقرير بباريس “لنهجها الشمولي في إدارة القطاع السياحي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بإشراك المجتمع المحلي والحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز الاندماج الاجتماعي”.
فيما نالت بوخارست لقب “الوجهة الرائدة” تقديرًا “لنهجها متعدد الأبعاد في تطوير القطاع السياحي”، رغم عدم تصدرها قائمة الدرجات الأعلى.
وفي التصنيفات الفرعية، تصدرت زيورخ فئة الرفاهية، ولندن فئة التنمية الاقتصادية، وكوبنهاغن فئة البنية التحتية والخدمات، وسنغافورة فئة القدرة على التكيف، وكوينزتاون فئة الحوكمة والتخطيط الإستراتيجي.
وصنّف التقرير 32% من الوجهات المشمولة بالدراسة ضمن فئة “الوجهات المتميزة” التي سجلت أداءً متفوقًا في جميع مؤشرات إطار الاستدامة الاجتماعية السياحية, فيما صُنفت 27% من الوجهات ضمن فئة “الوجهات الجيدة”، والباقي ضمن فئة “الوجهات النامية”.
وأكد التقرير أن قطاع السفر والسياحة، الذي يسهم بنحو (10%) من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، “يضطلع بدور محوري في تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز ازدهارها”.
وأوضح أن الهدف من هذه الدراسة هو معالجة “النقص الواضح في أدوات القياس المرجعي التي تقيس الاستدامة الاجتماعية في الوجهات السياحية، التي من شأنها أن تؤدي دورًا مهمًا في رصد وإبراز أفضل الممارسات التي يمكن تعميمها وتطويرها في مختلف الوجهات السياحية حول العالم”.
فيما أشار المركز إلى أن التقرير “يسلط الضوء على أفضل الممارسات الدولية، سعيًا لتسريع وتيرة التقدم من خلال نهج تعاوني قائم على تبادل المعرفة والخبرات.
وضمّت قائمة “الوجهات المتميزة” كلًا من: أبوظبي، وأمستردام، وأثينا، وبرشلونة، وبرلين، وبروكسل، وبوخارست، وبودابست، وكوبنهاغن، ودبي، ودبلن، وهاواي، وهلسنكي، وإسطنبول، وليما، ولشبونة، ولندن، ولوس أنجلوس، ومدريد،وملبورن، وميامي، ونيويورك، وأوسلو، وباريس، وبراغ، ومدينة كيبيك، والرياض، وروما، وسان فرانسيسكو، وستوكهولم، وسيدني، وتالين، وطوكيو، وتورونتو، وفانكوفر، وفيينا، وفيلنيوس، ووارسو، وزيورخ.
// انتهى //
19:13 ت مـ
0164