الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
الرياض 19 شعبان 1446 هـ الموافق 18 فبراير 2025 م واس
تُشارك المنظومة الثقافية في كأس السعودية 2025م لسباقات الخيل -الأغلى عالميًا- بنسخته السادسة، الذي سيُقام على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية خلال الفترة من 21 إلى 22 فبراير الجاري؛ لتعزيز الهوية الثقافية السعودية، وإبراز الإرث العريق للفروسية بالمملكة عبر تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس تراثها الغني بأسلوب معاصر، وذلك في تعاونٍ بين وزارة الثقافة ونادي سباقات الخيل للمرة الخامسة على التوالي.
واستُلهم التوجُّهُ الإبداعي لمشاركة المنظومة الثقافية من الخيل العربي الأصيل، الذي يحتل مكانةً مرموقة في الثقافة السعودية باعتباره أحد أعرق وأقدم سلالات الخيول في العالم، واستمدّ التصميم إلهامه من سرعة الخيل العربي الأصيل، وتُرجمت حركته وسرعته إلى عناصر تجريدية مثل: الخطوط الانسيابية، والتصاميم التكرارية، مما يعكس حيويته وتفوُّقَه في المضمار، في الوقت الذي تُبرز التصاميم الطابع الثقافي عبر إضافة نقوش تقليدية تعكس الثقافة السعودية؛ لتُضفي لمسةً فاخرة وثرية.
وقدّمت هيئة الموسيقى هويةً موسيقية خاصة لكأس السعودية تُبَثُّ بجميع مناطق الفعاليات الثقافية؛ لتُعزّز ارتباط الزائر بالحدث.
وأعدّت وزارة الثقافة ضمن مشاركتها “ممشى المشاهير” الذي يتميز بتصميمٍ راقٍ يعكس الطابع الثقافي والفني للحدث، مُحاطًا بمرايا تُضفي بُعدًا بصريًا أعمق، مصممًا بأسلوبٍ يجمع بين الحداثة والأصالة مع لمساتٍ معمارية تراثية مدعومةٍ بإضاءاتٍ تجميلية تُبرز التفاصيل الفنيّة وتُضفي بُعدًا حسيًّا على التجربة، ومعرض “طيّات التاريخ” الذي يحتفي بتاريخ ملوك المملكة، وارتباط الثقافة السعودية بالخيول والفروسية، بحيث يعرض صورًا تاريخية تعكس هذا الارتباط الوثيق، وقطعًا أثرية، وصحفًا نادرة، مُستخدِمةً في تصميم المعرض الحجر الأبيض والمرآة، وتحضُرُ هيئة الأزياء بمبادرتها “100 براند سعودي” من خلال معرضٍ يعكس للزوّار إبداع 100 علامة تجارية سعودية في مجالات الأزياء، والإكسسوارات، بما يشمل أزياء الزفاف، والملابس، والمجوهرات، والحقائب، والأحذية.
وجهّزت وزارة الثقافة “الجناح الثقافي” ليكون بمثابة ملتقى فاخرًا في جناحٍ يعكس الهوية الثقافية بأسلوبٍ معاصر، حيثُ تمتزج الضيافة السعودية الأصيلة مع مساحاتِ راحةٍ، وجلساتٍ خارجية، كما يشارك في هذا الجناح عدة هيئاتٍ وكياناتٍ ثقافية تُقدّم مختلف عناصر الثقافة والتراث السعودي، ويُقدّم الجناح تجربةَ ضيافةٍ فاخرة ومتكاملة بأفخر أنواع القهوة السعودية، وأجود التمور مثل: السكري الملكي، وتمر الخلاص، بالإضافة إلى مجموعة منتقاة من الأصناف الحلوة والمالحة، لضمان ضيافةٍ مميزة تجمع بين الأصالة والفخامة.
وتستعرض هيئة التراث في الجناح الثقافي قطعًا فنيةً مستوحاةً من الموروث الثقافي السعودي، تتجسّد في ثُريّاتٍ، وسجادٍ فنيٍّ بديعٍ، وغيرها من العناصر التي تعكس أصالة الفنون التقليدية السعودية.
كما تستعرض هيئة المكتبات خلال مشاركتها مخطوطاتٍ عن الخيل، وتُقام على منصة العازفين عروض موسيقية حيّة باستخدام آلاتٍ موسيقيةٍ متنوعةٍ مثل: الربابة، والعود، والسمسمية، والقانون؛ لتُقدم تجربة موسيقية تعزز الروح الفنية للمكان، بالإضافة إلى عروض الفنون الأدائية التقليدية التي تتجوّل في أكثرِ من منطقةٍ، لخلق أجواءٍ ثقافية تفاعلية ممتعة.
وتُشارك مبادرة “عام الحِرف اليدوية 2025” عبر تفعيل مساراتٍ تعكس الهوية الثقافية للمملكة، بحيث تدمج الحِرف اليدوية في تصميمٍ مستوحىً من الجرّةِ الحساوية، إلى جانب عرضٍ حيٍّ يشرح الفنون الحِرفية التقليدية؛ لتعزيز حضورها على المستوى العالمي، وتمكين الحِرفيين السعوديين من إبراز مهاراتهم وإبداعاتهم في محفلٍ دولي، مما يُسهم في حفظها وتطويرها باعتبارها صناعةً ثقافية مستدامة، كما يقدم الصندوق الثقافي في هذا الجناح تجربةَ ضيافةٍ فريدة عبر “مقهى هجين”، وهو مساحة نابضة بالحياة تتيح للزوار الاستمتاع بالأجواء الثقافية المميزة التي تعكس كرم الضيافة السعودية، مع تقديم القهوة السعودية الفاخرة وأجود أنواع التمور.
من جانبه يُقدّم المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” خلال مشاركته في كأس السعودية 2025 قلادة الخيّال الفائز بالسباق المستوحاة من الهوية الثقافية للمملكة، إلى جانب جناحٍ معرفيٍ يُقدّم أنشطة وفعاليات تفاعلية متنوعة تعكس الفنون التقليدية المرتبطة بالفروسية، من خلال ورش العمل، ومعرض القطع الملكية، وقصص الحِرفيين.
وتأتي مشاركة المنظومة الثقافية في كأس السعودية 2025 ؛ بهدف تعزيز الهوية الثقافية السعودية لتعزيز تأثيرها محليًا ودوليًا، ونشر الإرث الثقافي السعودي، فضلًا عن تمكين الموهوبين؛ لإبراز ثقافتهم عبر المشاركة في هذا الحدث العالمي. كما تُجسّد حرص وزارة الثقافة على تنمية المساهمة السعودية في الثقافة والفنون كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.
// انتهى //
12:46 ت مـ
0040