الرياض 19 شعبان 1446 هـ الموافق 18 فبراير 2025 م واس
وقّعت مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها” اتفاقية شراكة إستراتيجية مع جمعية السلياك، بهدف دعم مرضى الداء البطني (حساسية القمح) وزيادة الوعي المجتمعي في خطوة تعزز التعاون الإنساني حول هذا المرض المزمن.
حضر توقيع الاتفاقية التي تجسد التزام الجانبين بدعم الفئات المحتاجة في المجتمع, صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أحياها الإنسانية”، وصاحبة السمو الأميرة سُرى بنت سعود نائب رئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت محمد رئيس مجلس إدارة جمعية السلياك، والمدير التنفيذي للمؤسسة مشاعل بنت فيصل الرشيد.
وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تخدم أهداف المؤسستين، مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمبادرات المطورة، كما تسعى الشراكة إلى إقامة علاقات إستراتيجية في مجالات الخدمات الاجتماعية، وتفعيل أنشطة العلاقات العامة والإعلام لتحفيز مشاركة القطاع الخاص والمجتمع في دعم مبادرات الجمعية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن طلال أن هذه الشراكة تمثل خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف إنسانية مستدامة، وأثر إيجابي في حياة المرضى وأسرهم، من خلال تنسيق الجهود مع الجهات المعنية واقتراح مبادرات تعود بالنفع على المجتمع.
من جانبها أشارت الأميرة سُرى بنت سعود إلى أن هذه الاتفاقية تعكس رؤية مشتركة لتحقيق تأثير إيجابي في حياة الأفراد، وبخاصة المصابون بأمراض مزمنة مثل السلياك، مفيدةً أن العمل المشترك هو السبيل لبناء مجتمع أكثر تفهمًا ودعمًا لاحتياجات المرضى.
وأعربت الأميرة مشاعل بنت محمد عن تطلعاتها لهذه الشراكة، مؤكدة أن جمعية السلياك ستسعى من خلالها إلى توفير الدعم المادي والمعنوي لمرضى الداء البطني، وتعزيز الوعي المجتمعي حول المرض، وتسهيل وصول المرضى إلى المنتجات الخالية من الجلوتين بأسعار معقولة.
وتشمل الاتفاقية تفعيل برامج توعوية تسهم في تحسين جودة حياة المرضى، إضافة إلى تنسيق الجهود مع الجهات ذات العلاقة لاقتراح أفكار ومبادرات تعكس أثرًا إيجابيًا على المجتمع.
وتؤكد هذه الاتفاقية الالتزام المشترك بدعم مرضى السلياك وتعزيز الوعي المجتمعي، مما يجعل هذه الشراكة نموذجًا للعمل الإنساني الذي يعكس القيم المجتمعية، ويسهم في بناء مستقبل أفضل للمرضى وأسرهم.
// انتهى //
15:33 ت مـ
0090