
مسقط في 25
فبراير /العُمانية/ بدأت اليوم فعاليات هاكاثون حداثة لصناعة الأمن السيبراني، الذي
تنظِّمه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للسلامة
المعلوماتية، بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، بمشاركة 49
مبتكرًا تم اختيارهم من بين 165 متقدمًا، يمثلون 14 فريقًا للتنافس على ابتكار
حلول تقنية متقدمة لمواجهة التحديات السيبرانية.
وأوضح المهندس
بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية أن هاكاثون حداثة
يأتي لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للأمن السيبراني والابتكار التقني، من
خلال دعم المواهب الشابة وتوفير بيئة تنافسية تسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات
الرقمية المتزايدة، وتطوير قطاع الأمن السيبراني وبناء اقتصاد رقمي آمن ومستدام،
بما يسهم في حماية البنية الأساسية الوطنية وتعزيز الأمن الرقمي على المستويين
المحلي والدولي.
وأضاف أن
المشاركين يخوضون تحديًا يتواصل على مدار 48 ساعة متواصلة، حيث يعملون في بيئة
تفاعلية وبدعم وتوجيه من خبراء ومستشارين في مجال الأمن السيبراني؛ وذلك بهدف تطوير
أفكار مبتكرة وتحويلها إلى نماذج تطبيقية قابلة للتنفيذ، ويشمل التحدي أربعة
مجالات رئيسية، هي: الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وتأمين التقنيات المتقدمة
مثل إنترنت الأشياء وتقنية سلاسل الكتل، والتصدي للهجمات السيبرانية، بالإضافة إلى
التوعية بالأمن السيبراني.
من جانبه أكد
الدكتور خالد بن سالم العبري نائب مساعد رئيس الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية
بمسقط أن تعزيز الكفاءات والابتكارات في مجال الأمن السيبراني يعد من الأولويات
الوطنية لمواكبة التطورات الرقمية السريعة، مشيرًا إلى أن الجامعة – من خلال مختبر حداثة – تسعى إلى تمكين
المشاركين ودعمهم في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات السيبرانية حيث
يعد الهاكاثون منصة
تفاعلية تجمع نخبة من المبدعين لتبادل الأفكار وتطوير حلول فعالة للأمن السيبراني.
وتستعرض الفرق
المشاركة في اليوم الأخير من الهاكاثون مشاريعها أمام لجنة تحكيم متخصصة، حيث سيتم
تقييم الأفكار بناءً على معايير دقيقة كالابتكار والإبداع، ومدى إمكانية تنفيذها
في الواقع ومدى إسهامها في تعزيز صناعة الامن السيبراني
وستحصل الفرق
الفائزة على فرصة لتطوير مشاريعها واستضافتها بمركز حداثة، وتحويلها إلى حلول
تقنية تدعم صناعة الأمن السيبراني.
/العمانية/
محمد السيفي