رئيس وزراء ماليزيا يؤكد أهمية زيارة الرئيس الصيني لتعزيز العلاقات الثنائية والازدهار المشترك

رئيس وزراء ماليزيا يؤكد أهمية زيارة الرئيس الصيني لتعزيز العلاقات الثنائية والازدهار المشترككوالالمبور – 15 – 4 (كونا) —- أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الثلاثاء أن زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى ماليزيا تمثل محطة محورية في مسار العلاقات الثنائية مشددا على دورها في تعزيز الشراكة نحو ازدهار مشترك بين البلدين.وقال إبراهيم في بيان صادر عن مكتبه عقب استقباله للرئيس الصيني في مطار كوالالمبور الدولي إن “الحضارات لا تبنى إلا على أسس الاحترام المتبادل والصداقة المتينة” معربا عن فخره باختيار ماليزيا ضمن جولة الرئيس شي الخارجية في منطقة جنوب شرق آسيا.وأضاف أن هذه الزيارة ستعود بالنفع على البلدين وستسهم في توثيق أواصر التعاون القائم على الثقة والاحترام المتبادل مؤكدا التزام ماليزيا بتعميق الشراكة مع الصين على المستويين الثنائي والإقليمي.وذكرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان منفصل أن زيارة الرئيس شي التي تستمر من 15 إلى 17 أبريل الجاري جاءت بدعوة من ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إسكندر ويرافقه خلالها وفد رفيع يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الصينية.وأشار البيان إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا والصين تعود إلى 31 مايو 1974 وقد احتفل الجانبان العام الماضي بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات لافتا إلى أن الزيارة الحالية ستشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات متنوعة.وأكدت الخارجية أن ماليزيا بصفتها الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنسقة العلاقات مع الصين ستواصل دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الرابطة وبكين عبر آليات الحوار ومبادرات التعاون المشترك.وتأتي زيارة الرئيس الصيني إلى ماليزيا ضمن جولة إقليمية تشمل أيضا فيتنام وكمبوديا وذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وتسعى فيه ماليزيا إلى تعزيز مكانتها كشريك اقتصادي محوري في المنطقة مستفيدة من موقعها الجغرافي ودورها في (آسيان).وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق تعليق مؤقت لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية المرتفعة على عدد من الدول بما فيها ماليزيا ضمن الحرب التجارية المشتعلة آنذاك بين واشنطن وبكين فيما ظلت الصين خاضعة لرسوم مرتفعة. (النهاية)ع ا ب / ح م ف