
روسيا تقدم احتجاجا “شديد اللهجة” لليابان بشأن خطط إجراء تدريبات عسكرية قرب الحدودموسكو – 17 – 4 (كونا) — قدمت وزارة الخارجية الروسية احتجاجا شديد اللهجة إلى سفارة اليابان في موسكو على خلفية ما أعلن مؤخرا عن خطط تدريبية يابانية متعلقة بإطلاق صواريخ منظومات “إس إس إم-1” المضادة للسفن في يونيو المقبل على مقربة من حدود روسيا.وأكدت الوزارة في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الروسية (ريا نوفوستي) أن هذا التصعيد العسكري المزمع يشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار الإقليميين ويثير القلق العميق بشأن التداعيات المحتملة على التوترات في المنطقة.وأضاف البيان أن موسكو تعتبر هذه الخطط بمثابة خطوة استفزازية تزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة مؤكدة أن هذه الأعمال تتعارض مع الجهود الرامية إلى تعزيز الثقة المتبادلة والاستقرار في المحيط الآسيوي.وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن موسكو تتابع هذه التطورات عن كثب وستظل تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مصالحها الأمنية والرد بشكل مناسب على أي تهديدات قد تطرأ.وكانت وسائل إعلام يابانية قد نقلت عن مصادر حكومية أن طوكيو تعتزم إجراء مناورات عسكرية تشمل اختبار إطلاق صواريخ منظومات “إس إس إم-1” في المياه المحاذية لسواحل اليابان وهو ما اعتبرته موسكو محاولة لزيادة التوترات العسكرية في المنطقة.وتعكس هذه الأزمة المتزايدة التحديات المستمرة في العلاقات الروسية-اليابانية في وقت يشهد فيه العالم تغييرات جيوسياسية كبيرة. (النهاية)دان / م م ج