استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
أوسلو في 21 أبريل/العُمانية/ تعدّ لوحة “الصرخة” للرسام
والنقاش الانطباعي النرويجي أدفار مونش ثاني تحفة في العالم من حيث الشهرة بعد “موناليزا”
للإيطالي ليونارو دي فينشي. ولكن لا تزال “الصرخة” حتى اليوم تجسد
الحقبة التي نعيشها رغم أنها أنجزت في 1893؛ حيث يصرخ الإنسان ويتدهور الكوكب
الأرضي ويسير العالم من سيء لأسوء.
وتظهر “الصرخة” التي رسمها أدفار مونش وهو في عمر 30 سنة وجها
بشريًّا يتمدّد ليأخذ شكل جمجمة من شدة الخوف والذعر، ومع أن عددًا كبيرًا من
المراقبين يعتبرون أن هذا الرسم يعكس رجلا يعبر بشكل علني عن ألمه ومعاناته، إلا
أن الحقيقة تقول إن الرجل المذكور يصرخ من الخوف والذعر ويغطي أذنيه في وجه العالم
الذي يحيط به.
واستلهم الفنان بشكل مباشر تحفته من مومياء بيروفية شاهدها في معرض
بباريس في 1882 لإضفاء تلك الملامح على الرجل الموجود في لوحته، ويقف هذا الرجل
الصارخ أو المذعور فوق جسر ومن ورائه ظلان لزوجين غير عابئين بما يحدث من حولهما،
فضلا عن سماء تغلي في عاصفة صفراء وحمراء وبنية وخضراء وزرقاء.
ويعتقد بعض المحللين أن الزوجين المذكورين ربما لم يلاحظا غضب السماء، ما
يوحي بأن هذا الغضب ليس صادرًا عن الرجل الصارخ وإنما عن الطبيعة، وهكذا تمثل تحفة
“الصرخة” وعيًا بيئيًّا وبرهانًا ساطعًا على مسؤولية الإنسان عن التدمير
المتزايد للعالم الذي يحيط به وعدم اكتراثه لذلك.
/العُمانية/
النشرة الثقافية/ شيخة الشحية