ثقافي / “تعليم جدة” يستضيف ورشة عمل مشروع التحول في منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليم

جدة 26 شوال 1446 هـ الموافق 24 أبريل 2025 م واس
استضافت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة اليوم فعاليات ورشة عمل “الممارسات التطبيقية لمشروع التحول في منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليم”، بحضور مساعد وزير التعليم رئيس اللجنة الإشرافية لمشروع التحول، المهندس محمد بن ناصر الغامدي, وبمشاركة 9 إدارات تعليمية.
وشهدت الورشة جلسات متخصصة لكل مسار من مسارات المشروع، بإشراف الفريق التنفيذي من وزارة التعليم.
وأكد مساعد وزير التعليم في كلمته الافتتاحية أن مشروع التحول يهدف إلى تمكين المدرسة بصلاحيات أوسع، بوصفها المحور الرئيس للعملية التعليمية، مشددًا على أن التحول لا يقتصر على التغيير الإداري، بل يسعى لتحسين الأداء التعليمي، وتبسيط المستويات التنظيمية، وتفعيل الدور القيادي للمدرسة.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الممارسات التطبيقية بنموذج المدينة المنورة، مؤكّدًا أن دعم الكوادر البشرية يُعد مفتاح نجاح المشروع، داعيًا لتفعيل منصة “الدعم الموحد” بصفتها أداة رئيسية للتواصل وتقييم الأداء.
من جهته أوضح أمين إدارات التعليم عضو اللجنة الإشرافية للمشروع حمد بن ناصر الوهيبي أن المشروع يمثل نقطة تحول في تطوير العمل التعليمي من خلال إعادة تصميم الأدوار، وتعزيز الشفافية والكفاءة المؤسسية، وتمكين المدرسة لرفع نواتج التعلم، مؤكدًا أهمية مشاركة التجارب الناجحة من المرحلة الأولى، مشيدًا بدور إدارات التعليم في قيادة التغيير.
بدورها عدّت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال بنت مبارك اللهيبي الورشة منصة وطنية لتكامل الجهود، وأن المرحلة الثانية من المشروع تمثل تحولًا نوعيًا في الحوكمة التعليمية، مشيدة بالتجارب التي تُعرض، وما تحمله من دروس ملهمة تعيد صياغة مفاهيم القيادة المدرسية والإدارية.
من جانبه قدّم مدير مشروع التحول بوزارة التعليم عبدالعزيز بن غرمان الشهري عرضًا شاملًا عن المشروع تضمن الخطة الزمنية، ومؤشرات الأداء بلغة الأرقام، مشيدًا بالمنجزات المحققة في المرحلة الأولى، وبالجهود الفاعلة لصناع النجاح في الفرق التنفيذية وفي الميدان.
واستعرض المدير العام للتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم تجربة تعليم المدينة في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، موضحًا العوامل المؤثرة، والوضع المستهدف، والمراحل الزمنية والتنفيذية.
وأكد أن المشروع يشكل فرصة لتحسين التعليم المدرسي من خلال التمكين والصلاحيات وتفعيل الحوكمة، مشيرًا إلى أن التجربة ركزت على تكامل فرق العمل، والتوظيف الأنسب للموارد، ومواءمة التنظيمات لضمان جودة التنفيذ نحو مستهدفات المشروع.
وتضمّن افتتاح الورشة أوبريتًا بعنوان “معًا سنصنع الفرق” قدّمه عدد من طلاب وطالبات مدارس تعليم جدة، إلى جانب عرض مرئي بعنوان “أمل وطموح” جسّد فيه طالب وطالبة رؤية مستقبلية لدور قادة المدارس في ظل مشروع التحول، وما يقدمه من فرص لتجويد الأداء وتحسين نواتج التعلم.
وبدأت بعد ذلك الجلسات التخصصية للورشة شملت المسارات التنفيذية، الموارد البشرية، الخدمات المشتركة، الاتصال والتغيير، التنظيمي، الإشراف التربوي، والتقني، واختتمت الورشة بعرض للمديرين التنفيذيين للمشروع في إدارات التعليم (ملخص الورشة) وإقرار التوصيات اللازمة لمواصلة مسيرة المشروع نحو إدارة تعليمية حديثة تُمكّن المدرسة وتدعم مستقبل التعليم في المملكة.
// انتهى //
19:01 ت مـ
0176