
رئيس الوزراء القطري يبحث مع وزير الخارجية البريطاني قضايا إقليمية ودوليةالدوحة – 27 – 4 (كونا) — بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن اليوم الاحد مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية إن ذلك جاء خلال رئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير الخارجية البريطاني الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني الثاني تحت شعار (شركاء من أجل المستقبل) الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.وذكر البيان أن الجانبين ناقشا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المستمرة للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وسبل إنهاء القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.كما تناولا المستجدات في سوريا والمفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة بالإضافة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا.وجرى خلال الحوار مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين في أربعة محاور رئيسية الازدهار المستقبلي ومستقبل آمن ومستقبل أكثر عدلا ومستقبل العلاقات بين الشعبين وذلك تحت ثماني مجموعات عمل معنية بمجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب والتجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية والوساطة والثقافة والتعليم والتراث والصحة.ولفت البيان إلى إطلاق مجموعة عمل في مجال التكنولوجيا والابتكار والعلوم والابتكار ومجموعة عمل في مجال الصحة بجانب مناقشة الآفاق المتاحة للدفع بالتعاون بين البلدين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي والفرص المستقبلية بما في ذلك دورها في دعم تطبيقات الرعاية الصحية والبيانات الصحية.وتطرق الحوار إلى تعزيز التنسيق المشترك والتعاون لمعالجة التحديات العالمية وعقد الاجتماع الأول لمجموعة عمل للتنمية وإنشاء فريق عمل معني بالوساطة.وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال المناسبة أن الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني الثاني يعكس الإرادة المشتركة للبلدين على الارتقاء بشراكتهما الوطيدة وتعزيز تعاونهما المتنامي في كل المجالات بما في ذلك المساهمة الفعالة في مواجهة التحديات العالمية لاسيما في مجالات حل النزاعات عبر الوسائل السلمية وتدفق المساعدات الإنسانية والتنموية وبناء القدرات لتوطيد السلام على المستويين الإقليمي والدولي. (النهاية)س س س / ه س ص