
ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية حل القضية الفلسطينية بشكل سلمي يتفق مع القانون الدوليكوالالمبور – 28 – 4 (كونا) — أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ورئيس جمهورية المالديف محمد معزو اليوم الاثنين أهمية حل القضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.وأشاد إبراهيم في مؤتمر صحفي مشترك مع معزو الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى ماليزيا بقرار المالديف الشجاع قبل أسبوعين منع دخول الإسرائيليين إليها احتجاجا على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.من جهته أكد الرئيس المالديفي تضامن بلاده مع القضية الفلسطينية والتزامها الراسخ بتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني وحمايتها وإدانة أفعال الاحتلال الاسرائيلي عبر مختلف المنابر الدولية ودعمها لقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وفي بيان مشترك جدد المسؤولان التزامهما المشترك بتعزيز تضامن الأمة الإسلامية والتمسك بالقيم الحقيقية للاسلام وتطرقا إلى القضايا الدولية الحرجة ولاسيما النزاعات الجارية التي تؤثر على المسلمين في أنحاء العالم والوضع الإنساني المتدهور في ميانمار بسبب الزلزال المدمر مؤكدين أهمية إيجاد حل عادل ودائم لهذه التحديات من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.ودان المسؤولان بشدة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره داعين جميع الدول إلى رفض الإرهاب وتقديم مرتكبيه إلى العدالة.واتفقا على مواصلة تبادل المعلومات وأفضل الممارسات لمواجهة التحديات التي تطرحها التهديدات الإرهابية وكذلك التهديدات التقليدية وغير التقليدية الأخرى.وأعرب المسؤولان عن رضاهما عن علاقاتهما الوثيقة ونشاطهما الفاعل في الشؤون الإقليمية والدولية مجددين التزامهما بمواصلة جهودهما وتعاونهما لاسيما من خلال رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عام 2025 لتحقيق وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية والدولية.(النهاية)ع ا ب / م خ