أبوظبي في 28 أبريل / وام / أكد السيد محمد المولود، الرئيس التنفيذي لجمعية تيميدوا ” timidwa ” في جمهورية مالي، أن العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات ومالي تمتد جذورها منذ زيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى مدينة تمبكتو التاريخية في مالي عام 1985، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة التاريخية أرست دعائم متينة للتواصل والصداقة بين البلدين، ولا تزال حاضرة بوضوح في وجدان الشعب المالي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركته في القمة الثقافية أبوظبي 2025، حيث وصف القمة بأنها منصة عالمية رفيعة لتعزيز التبادل الثقافي والاحتفاء بالهوية الإنسانية المشتركة.

وأعرب المولود عن إعجابه العميق بالرؤية المتقدمة لقيادة دولة الإمارات، مؤكدًا أن وضوح هذه الرؤية أسهم في تحويل الدولة إلى نموذج عالمي في تعزيز التنوع الثقافي والإنساني معبرًا عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي الذي وصفه بأنه الأبرز عالميًا بين جميع الفعاليات التي شارك بها.

كما أعرب عن تقديره الكبير للمبادرات الإماراتية الرامية إلى دعم التنوع الثقافي وحماية التراث الإنساني، متطلعًا إلى استمرار هذه الجهود لتعزيز قيم التعاون والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وتطرق المولود إلى نشاط جمعية “تيميدوا” وهي منظمة غير حكومية تُعنى بحفظ تراث وثقافة الطوارق، موضحًا أنها تمثل مركزًا رئيسيًا لصون الهوية الثقافية وتعزيز التعبير الإبداعي، إذ تجمع تحت مظلتها أكثر من 150 فنانًا وحرفيًا متخصصين في مجالات صياغة الفضة، وصناعة الأخشاب والجلود.