تحالف (فايمار بلس) يبحث في لندن دعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الأوروبي – الأطلسيلندن – 12 – 5 (كونا) –- عقد تحالف (فايمار بلس) الأوروبي الدبلوماسي والجيوسياسي اليوم الإثنين اجتماعا في لندن لبحث تطورات الحرب في أوكرانيا وسبل تعزيز الدعم الأوروبي لها وملفات الأمن الأوروبي – الأطلسي.وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن الاجتماع ضم وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الذي تأسس في فبراير الماضي إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي.وأضاف البيان أن التحالف أصدر بيانا مشتركا أكد فيه تضامنه مع الشعب الأوكراني وتعاطفه مع ضحايا الهجوم الروسي الأخير مجددا دعمه الكامل لأمن أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا.ورحب التحالف بجهود ومباحثات السلام التي تقودها الولايات المتحدة داعيا روسيا الى إيقاف إطلاق النار فورا ولمدة 30 يوما من دون شروط لتهيئة الأجواء لمحادثات سلام شامل ودائم وعادل في إطار القانون الدولي كما شدد على ضرورة تمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها وتعزيز قدراتها العسكرية من خلال ضمانات أمنية فورية.وأكد البيان التزام التحالف بدعم جهود إعادة إعمار أوكرانيا وتعافي اقتصادها مشيرا إلى أهمية (مؤتمر تعافي أوكرانيا) المقرر عقده في روما يومي 11 و 12 من يوليو المقبل.كما اتفق المجتمعون على وضع آليات للحد من قدرة روسيا على مواصلة الحرب عبر تقليص عائداتها النفطية وخفض واردات دول الحلف من الطاقة الروسية مع الاستمرار في تجميد الأصول الروسية السيادية في أوروبا حتى إيقاف موسكو الحرب في أوكرانيا وتتحمل تكاليف الدمار الذي تسببت فيه.وفيما يتعلق بالأمن الأوروبي – الأطلسي جدد التحالف التأكيد على أهمية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في حفظ السلام وعلى مدى 75 عاما وأهمية المشاركة في تعزيزه وزيادة الإنفاق على الأمن والدفاع لتواكب متطلبات الردع والدفاع في كافة المجالات في المنطقة الأوروبية – الأطلسية.وأشار إلى أن تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين المملكة المتحدة وأوروبا يمثل ركيزة أساسية لتحسين مستوى معيشة شعوب الجانبين وضمان أمن المنطقة كما أن توثيق العلاقة بين (ناتو) والاتحاد الأوروبي ضروري لتحقيق ذلك.وأطلق اسم (ويمار بلس) على تحالف (فايمار تراينغل) الإقليمي الأساسي الذي كان يضم فرنسا وألمانيا وبولندا فقط وذلك بعد توسعه ليشمل كذلك المملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية.وتم تأسيس التحالف استجابة الى تغيرات في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا وفي “هندسة” الأمن عبر الأطلسي بعد تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة ومحاولة اقصائه أوروبا عن محادثات أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشأن وقف الحرب. (النهاية)ن ب ش / ح م ف