ثقافي / “الإرث الممتد بين الأرض والإنسان”.. جلسة حوارية ضمن لقاءات بينالي الفنون الإسلامية

جدة 18 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 16 مايو 2025 م واس
شهد البرنامج الثقافي لبينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية, في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، تحت شعار “وما بينهما”, تنظيم جلسة حوارية بعنوان “الإرث الممتد بين الأرض والإنسان”, استعرضت خلالها دور التراث في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية في المملكة، وتأثير الجغرافيا والهجرة والإيمان والتصميم في بناء سرديات الذاكرة والمكان.
وناقشت الجلسة التي شارك فيها عددٌ من الفنانين والمعماريين والمؤرخين، تقاطعات الهوية والمكان، ودور الفن والتصميم في إعادة تفسير العمارة التاريخية وتوظيفها في تعزيز التأمل والارتباط بالبيئة والمجتمع.
وسلَّطت الجلسة الضوء على أهمية العمارة والتصميم في تعزيز جودة الحياة والصحة النفسية، مستهدفة المهتمين بدور الفنون في تشكيل الفضاءات الحسية والثقافية.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة “لقاءات البينالي”، إحدى المسارات التفاعلية التي تجمع الفنانين وخبراء الوجهات السياحية وأمناء المتاحف والجمهور في حوارات فكرية مفتوحة، تستعرض القضايا المعاصرة مثل: الهوية، والتغيير الاجتماعي، وفنون الاستشفاء الشامل، وتؤكد دور الفن في بناء خطاب ثقافي عالمي يعزز التفاهم بين الشعوب.
يُذكر أن بينالي الفنون الإسلامية، الذي يستمر حتى 25 مايو الحالي، يواصل تقديم برامجه المتنوعة لتعزيز الفنون الإسلامية، من خلال اللقاءات والحوارات كمنصة متميزة لاستضافة وتشجيع الحوار بين الثقافات, وتوسيع المعرفة بالفنون الإسلامية من خلال أعمال فنية ملهمة تسهم في إعادة صياغة الرؤى والتجارب الإنسانية.
// انتهى //
12:12 ت مـ
0039