وزير الخارجية المصري ومستشار الرئيس الأمريكي يتفقان على أهمية إنهاء الانقسام في ليبياالقاهرة – 1 – 6 (كونا) — اتفق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا مسعد بولس اليوم الأحد على أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الحالي.وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الجانبين تناولا خلاله تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى.واستعرض عبد العاطى مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا الذى عقد بالقاهرة أمس 31 مايو بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس والذي أكد ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع الأراضي الليبية وصون مقدرات الدولة الليبية واحترام وحدة وسلامة أراضيها.وشدد عبد العاطي على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات المسلحة بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.وعلى صعيد آخر أكد موقف مصر الداعم للسودان مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه.وأشار الى حرص مصر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان بما يضمن وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوداني. وقد جرى الاتفاق على رفع مستوي التنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة وكذلك مع الأطراف الفاعلة حول السودان ووقف الحرب الدائرة هناك.وعن التطورات الجارية في منطقة البحيرات العظمى رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الأمريكية المبذولة التي أسفرت عن توقيع حكومتي الكونغو الديمقراطية ورواندا على إعلان مبادئ في واشنطن في 25 إبريل حول تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.وأكد أن هذه خطوة مهمة نحو التوصل الي اتفاق سلام دائم بما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى وفي القارة الإفريقية.وقال البيان انه تم الاتفاق على مواصلة العمل بين مصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف المشترك. (النهاية)ع ف ف / ه س ص
