
اكتشاف فسيفساء تعود إلى ما بين القرنين الثالث والخامس الميلاديين شرقي الجزائرالجزائر ـ 7 ـ 7 (كونا) — أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية اليوم الاثنين عن “اكتشاف فسيفساء قد تعود إلى فترة زمنية تتراوح ما بين القرنين الثالث والخامس الميلاديين بالموقع الأثري بضفاف سد بابار بولاية خنشلة شرقي البلاد”.وقال مدير الثقافة والفنون محمد العلواني لولاية خنشلة أن “الحفرية العلمية التي أطلقها فريق عمل تابع لمركز البحث في علم الآثار بتاريخ 24 يونيو الماضي عبر الموقع الأثري بضفاف (سد بابار) ببلدية (بابار) واستمرت لمدة أسبوعين أسفرت عن اكتشاف فسيفساء في حالة متوسطة من الحفظ”.وأضاف أن “فريق المركز الوطني للبحث في علم الآثار الذي قاد مهمة البحث الأثري بالمنطقة اكتشف خلال عملية التنقيب منزلا ريفيا قديما بالمنطقة تتواجد أمامه فسيفساء تحتوي على رسومات لأشخاص وحيوانات في مشهد ميتولوجي يعكس الحياة اليومية لتلك الفترة”.وذكر انه تم “إعداد تقرير مفصل عن الحفرية العلمية تم التأكيد من خلاله على اكتشاف فسيفساء بالموقع الأثري بضفاف سد بابار بطول نحو 8 أمتار وعرض 4 أمتار”.ولفت إلى أن “الموقع الأثري بضفاف سد بابار يعتبر موقعا مهما يشكل إضافة للخريطة الأثرية والحقيبة العلمية لولاية خنشلة بالنظر لاحتوائه على شواهد تمكن الباحثين والخبراء من تحديد الفترة الزمنية لهذا الموقع”. (النهاية)م ر / غ ع