
الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية الهجمات على السفن التجاريةعدن – 8 – 7 (كونا) — دانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات اليوم الثلاثاء الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيات (الحوثي) ضد السفن التجارية والممرات المائية في البحر الأحمر.وقالت الحكومة في بيان تلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نسخة منه إن “هذه الهجمات العلنية تمثل تهديدا خطرا للأمن البحري وتكشف عن طبيعة الجماعة الحوثية التي تغلب مصالح داعميها على سيادة اليمن وسلامة أراضيه وتحول مناطقه إلى منصة لتهديد السلم والأمن الدوليين وإمدادات الطاقة العالمية”.وحملت الحكومة اليمنية ميليشيات (الحوثي) وداعميها كامل المسؤولية عن التبعات الاقتصادية والبيئية والإنسانية الناجمة عن هذا “التصعيد الإرهابي”.وأضاف أن “هذه الاعتداءات قد تؤدي إلى كوارث بيئية مدمرة وتفاقم المعاناة الإنسانية وتعيق وصول المساعدات وتدفق السلع الأساسية كما تسهم في عسكرة المياه الإقليمية وتعريض البنية التحتية في اليمن لمزيد من الدمار”.ودعا البيان المجتمع الدولي وفي طليعته مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد هذه السلوكيات بما في ذلك تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية ووقف تقديم أي حوافز سياسية لهم وردع التدخلات في اليمن والمنطقة.وأكد التزام الحكومة اليمنية بالسلام العادل والشامل وفق المرجعيات المعترف بها دوليا مشددا على أن إنهاء التهديد (الحوثي) مرهون بدعم الدولة اليمنية وتمكينها من استعادة مؤسساتها وبسط سيادتها على كامل ترابها الوطني.وكانت تقارير أمنية قد أعلنت تعرض السفينة التجارية (إينيرجيتي سي) التي ترفع علم ليبيريا أمس الاثنين لهجوم قرب السواحل الغربية اليمنية ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها وإصابة شخصين آخرين بعد انجراف السفينة عن مسارها في ثاني هجوم من نوعه خلال 24 ساعة فيما دعت جهات دولية معنية بالملاحة البحرية السفن إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.وأعلنت ميليشيا (الحوثي) مسؤوليتها عن هجوم سابق وقع الأول من أمس الأحد قبالة سواحل محافظة (الحديدة) واستهدف سفينة شحن تجارية ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية ما أدى إلى نشوب حريق وتسرب المياه داخلها ليتم إجلاء طاقمها من قبل سفينة إماراتية إلى ميناء جيبوتي. (النهاية) س ن ص / أ م س