تونس والأمم المتحدة تؤكدان أهمية تطوير آليات التعاون الإقليمية لتعزيز فعالية مهمات حفظ السلامتونس – 10 – 7 (كونا) — أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد النفطي ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام جون لاكروا اليوم الخميس أهمية تطوير آليات التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لتعزيز فعالية مهمات حفظ السلام حول العالم.وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير النفطي بالمسؤول الأممي الذي يزور تونس للمشاركة في المؤتمر الدولي حول (دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهمات حفظ السلام) والذي تنظمه وزارة الدفاع التونسية بالتعاون مع قسم عمليات السلام للأمم المتحدة على مدى يومين.وأكد الوزير التونسي الأهمية التي توليها بلاده لمشاركاتها في عمليات حفظ السلام الأممية التزاما منها بأهداف ومبادئ الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين معربا عن استعدادها للمساهمة في تطوير مختلف الجوانب المتصلة بعمليات السلام في ظل التحديات المستجدة التي تواجه بعثات السلام حول العالم.وشدد على أهمية حماية المدنيين في إطار عمليات السلام باعتبارها ضرورة إنسانية وقانونية وأخلاقية داعيا إلى مزيد تطوير آليات التعاون بين الأمم المتحدة وشركائها في عمليات حفظ السلام.وأعرب عن الأمل في أن يشكل (مؤتمر تونس) نواة لعمل دولي جماعي مستدام وأكثر فاعلية نحو تعزيز حماية المدنيين في عمليات حفظ السلام الأممية.بدوره أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن اعتزازه باحتضان تونس لهذه الدورة من المؤتمر معتبرا ذلك “يعكس حصيلة التعاون المميزة والمثمرة بين قسم عمليات السلام الأممية وتونس”.وأشار إلى الحاجة المتزايدة لحماية المدنيين في إطار عمليات السلام حول العالم مؤكدا أن المؤتمر يمثل فرص سانحة لتطوير آليات إسناد جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام عبر العالم وتوسيع حجم الانخراط الدولي في هذا المسار. (النهاية)ش ب م / م ص ع
