ثقافي / “جهود المؤسسات الثقافية في بناء هوية الطفل العربي” جلسة حوارية بمركز “إثراء”

الظهران 25 محرم 1447 هـ الموافق 20 يوليو 2025 م واس
نظَّم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، جلسة حوارية بعنوان “جهود المؤسسات الثقافية في بناء هوية الطفل العربي” بمشاركة نخبة من القيادات في المؤسسات الثقافية المحلية والإقليمية، وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب للأطفال في دورته الخامسة الذي نظمه المركز.
وناقش المشاركون خلال الجلسة أهمية استخدام وسائل متعددة لتحفيز مهارات اللغة العربية لدى الطفل.
وقدم الجلسة ثلاثة مختصات في مجال العمل الثقافي المؤسسي حيث خلصت إلى تعزيز ثنائية اللغة لدى الطفل مع الاعتزاز باللغة الأم، مؤكدين أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية في ترسيخ القيم الثقافية، وكيف تسهم اللغة العربية في تكوين هوية الطفل.
وكشفت رئيسة قطاع البرامج الثقافية في مجمع الملك سلمان للغة العربية مها العتيبي، بأن العمل جارٍ على جملة مشاريع ثقافية لإصدارها خلال الفترة المقبلة وأبرزها سلسلة تعليم اللغة العربية للأطفال غير الناطقين بها، وكتيب عام الحرف للأطفال، ومجموعة ألعاب الأطفال الرقمية.
وأشارت إلى أن عدد إصدارات المجمع في مجال لغة الطفل بلغت نحو 200 إصدار وأكثر من 10 مبادرات مجتمعية بعضها قصص، ومسرح، وألعاب وغيرها.
وأكدت مديرة البرامج الثقافية في بيت الحكمة بالشارقة ميرة النقبي، أهمية خلق توازن بين اللغة والسلوك مما يقود إلى التمكين من أساسيات اللغة وأحكامها، فضلًا عن تنمية القدرة على التفكير العلمي والتخيّل، إلى جانب صقل مهارة الكتابة وإتقان الخط العربي.
وأوضحت مديرة مكتبة أبوظبي للأطفال الدكتورة سميرة الحوسني، أنهم عملوا على عنونة 75 ألف عنوان داخل مكتبة أبو ظبي، بخمس لغات كانت آخرها اللغة الصينية، ولفتت إلى أن تشكيل هوية الطفل لم يعد خيار ولم تتحمله المؤسسات الثقافية وحدها وإنما دور تكاملي يصب في مسارات التنمية البشرية.
واختتمت الجلسة بالتنويه على الدور الذي تقدمه المؤسسات الثقافية ورسالتها في تمكين الطفل.
// انتهى //
15:09 ت مـ
0094