
الرئيسان المصري والفلسطيني يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيينالقاهرة – 8 – 8 (كونا) — أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وحذرا من خطورة القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب.وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان له إن ذلك جاء في اتصال تلقاه السيسي من نظيره الفلسطيني أكد خلاله الرئيس المصري موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني.وأشار السيسي إلى استمرار الجهود والمساعي المصرية المكثفة لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع والسعي لإطلاق سراح الأسرى.وأضاف المتحدث الرسمي أن عباس أعرب خلال الاتصال عن خالص شكره وتقديره للمواقف المصرية الراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية وللمساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يشهدها قطاع غزة.وأشاد عباس بالمواقف القوية التي تتخذها مصر برفض تهجير الشعب الفلسطيني مؤكدا وقوف فلسطين إلى جانب مصر قيادة وجيشا وحكومة وشعبا في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.كما حذر من خطورة القرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب معتبرا أن هذا القرار يعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس.وأكد الرئيس الفلسطيني في هذا الصدد عزمه مواصلة التحرك السياسي على جميع المستويات بما يشمل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم الإقليمي والدولي ضد هذه المخططات.وشدد على ضرورة تمكين فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة مؤكدا أهمية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية وتولي فلسطين المسؤولية الأمنية بدعم عربي ودولي وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع بما يضمن وحدة النظام والقانون والسلاح الشرعي تحت مظلة الدولة الفلسطينية. (النهاية )ا س م / ه س ص