
وزير مصري: العمل المشترك مع البحرين يفتح المجال أمام فرص استثمارية غير مسبوقةالقاهرة – 2 – 9 (كونا) — أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب اليوم الثلاثاء أن العمل المشترك بين مصر والبحرين يفتح المجال أمام فرص استثمارية غير مسبوقة للنمو المستدام.وذكرت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في بيان أن ذلك جاء في كلمة للخطيب لدى افتتاح فعاليات (منتدى الأعمال المصري البحريني) بحضور وزير التنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين نور الخليف ووزير الصناعة والتجارة البحريني عبدالله فخرو ووزير المالية المصري أحمد كجوك وعدد من رؤساء الهيئات وأصحاب الأعمال والمستثمرين.وقال الخطيب إن “المنتدى يجسد محطة جديدة في مسيرة التعاون الاستراتيجي بين مصر والبحرين ويعد منصة هامة لترويج الاستثمارات وامتدادا لمسار طويل من التعاون الناجح بين البلدين”.وأشار إلى أن “مصر أصبحت اليوم أكثر استعدادا من أي وقت مضى لاستقبال رؤوس الأموال والخبرات العالمية وموقعها الاستراتيجي يجعلها بوابة رئيسية للوصول إلى أسواق إقليمية وإفريقية ضخمة”.وأكد الخطيب أن الحكومة تسعى إلى أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة عالميا في مؤشرات التنافسية التجارية والاستثمارية خلال العامين المقبلين.من جانبها أكدت الخليف أن انعقاد المنتدى يمثل امتدادا للتعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين معربة عن تطلع البحرين إلى تعميق التعاون التجاري والاستثماري مع مصر والعمل على استكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين بما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة وتعزيز الشراكة الاقتصادية.كما استعرضت المزايا الاستثمارية التنافسية التي تتمتع بها مملكة البحرين باعتبارها مركزا ماليا وتجاريا بارزا في منطقة الخليج العربي وما تتميز به من موقع استراتيجي واتفاقيات تجارة حرة مع أكبر الاقتصادات العالمية وما تمتلكه من كفاءات بشرية عالية التأهيل داعية الشركات المصرية إلى الاستثمار في المملكة والاستفادة من هذه المقومات.وشددت على أن حرص البحرين على المشاركة في المنتدى يعكس إيمانها الراسخ بوجود فرص استثمارية واعدة للتعاون المشترك بما يعزز من متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.بدوره أكد كجوك أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والبحرين تشهد نقلة نوعية موضحا أن هناك فرصة كبيرة أمام القطاع الخاص بالبلدين للانطلاق بالتعاون الاقتصادي إلى آفاق أوسع. وقال كجوك “إننا نتطلع إلى دور أكبر على المستوى الثنائي لدفع عجلة الاستثمار والنمو والتنمية” لافتا إلى تحسن الوضع الاقتصادي في مصر واستحواذ القطاع الخاص على 63 في المئة من الاستثمارات المنفذة. وأكد أن المنتدى يعكس الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والعمل يدا بيد من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة للشعبين. (النهاية)ا س م / أ م س