أبها 11 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 03 سبتمبر 2025 م واس
تواصلت اليوم، أعمال اليوم الثاني من “المؤتمر العاشر لمعامل التأثير العربي”، الذي تستضيفه جامعة الملك خالد، تحت شعار “النشر العلمي واقتصاد المعرفة”.
وشهدت الجلسات أوراقًا علمية وحوارات تناولت الابتكار الدوائي، والملكية الفكرية، والتمويل المستدام، والشراكات البحثية، إضافة إلى دور النشر العلمي في دعم الصحة الرقمية، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الجامعات العربية.
واستهلت جلسات اليوم، بورقة لرئيس جامعة المنصورة الجديدة الدكتور معوض الخولي بعنوان “مسار الابتكار من الفكرة إلى السوق”، أكد فيها أن الابتكار ضرورة للتنمية المستدامة، مشددًا على ربط البحث العلمي باحتياجات السوق, وقدم الدكتور معراج هواري من جامعة “غرداية” ورقة أشار فيها إلى ضعف التعاون المؤسسي وقلة الملتقيات، داعيًا إلى مراكز بحثية أكثر فاعلية.
وفي جلسة بعنوان “مسرّعات وحاضنات.. جسر العبور إلى السوق” أدارها الدكتور محمد علي عسيري من جامعة الملك خالد، ناقش الباحثون دور الحاضنات في تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق وتعزيز التكامل مع القطاع الصناعي.
وطرح الدكتور خالد عريج ورقة عن “سياسات الملكية الفكرية وتقييم الأصول المعرفية”، أبرز فيها تحديات إدارة البيانات والفرص التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي, فيما تناول الدكتور يحيى القحطاني موضوع “الملكية الفكرية والترخيص العلمي”، موضحًا دورها في تحويل البحث إلى قيمة اقتصادية مباشرة، مستشرفًا منصات عربية تعتمد الذكاء الاصطناعي.
كما أدار الدكتور محمد سعيد القحطاني جلسة عن “بناء مكاتب نقل تقنية فعّالة”، ركزت على دورها في تعزيز الابتكار، فيما شدد الدكتور إبراهيم السيد من جامعة الملك خالد على أهمية تسويق الأبحاث عبر شراكات مع القطاع الخاص.
وقدم الدكتور عبداللطيف آل محسنة ورقة عن “الابتكار الدوائي كركيزة للأمن الصحي والاقتصادي العربي”، مبينًا أن صناعة الدواء استثمار طويل الأمد رغم تحديات الاستيراد وارتفاع التكلفة, وأدار الدكتور خالد عريج جلسة أخرى بعنوان “اقتصاد المعرفة كسوق إقليمي موحد”، ناقشت التكامل العربي في بناء اقتصاد معرفي، بينما شدد الدكتور محمد عسيري على تنويع مصادر التمويل عبر الأوقاف الجامعية والشراكات.
وفي محور موازٍ، عرض الدكتور أحمد الشيخ من جامعة الملك خالد ورقة بيّن فيها أن النشر العلمي محرك اقتصادي يرتبط بالتمويل والسياسات البحثية، مقترحًا شراكات إقليمية تقود إلى منطقة ابتكار عربية موحدة.
واختتمت الفعاليات بجلسة “تحالفات وتمويل مشترك.. من المبادرة إلى التفعيل” أدارها الدكتور متعب الغامدي من جامعة الملك خالد، بمشاركة أكاديميين عرب، ركزت على أهمية التحالفات العربية وتمويلها المشترك لدعم منظومة البحث والابتكار.
// انتهى //
18:09 ت مـ
0174