بريطانيا والسعودية تعقدان الاجتماع الخامس للركيزة الاقتصادية والاجتماعية لمجلس الشراكة الاستراتيجيةلندن – 3 – 9 (كونا) — ترأس وزير الدولة البريطاني لشؤون الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز ووزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي اليوم الأربعاء الاجتماع الخامس للركيزة الاقتصادية والاجتماعية لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودية البريطانية.وقالت وزارة الأعمال والتجارة البريطانية في بيان إن الاجتماع انعقد على هامش قمة مبادرة (مهارات المستقبل) في العاصمة البريطانية وإن الجانبين أعربا عن فخرهما بالتقدم الملموس المحرز في التعاون منذ إطلاق المبادرة في العام الماضي.كما أعلن الجانبان عن “شراكة استراتيجية سعودية بريطانية جديدة” ترتكز على التآزر بين الاستراتيجية الصناعية الحديثة في المملكة المتحدة و(رؤية السعودية 2030) والتي تهدف إلى تعزيز التعاون والتجارة والمرونة في القطاعات ذات الأولوية في إطار الركيزة الاقتصادية والاجتماعية.وذكر البيان أن المجلس يهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين وينقسم إلى ركيزتين الأولى تتعلق بالدفاع والأمن والسياسة في حين أن الثانية تعنى بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية.وأوضح ان الجانبين اتفقا على مراجعة خطط التنفيذ التفصيلية بانتظام لضمان فعالية التنفيذ ونجاحه مع التركيز على خمسة مجالات استراتيجية ذات أولوية هي (الربط المالي) و(علوم الحياة) و(تكنولوجيا الصحة) و(النمو الصناعي والصناعات الإبداعية) و(دفع الابتكار في التعليم).وأشار الجانبان إلى تجاوز حجم التجارة الثنائية 16 مليار جنيه إسترليني (45ر21 مليار دولار أمريكي) في عام 2024 وأكدا مجددا على هدف الوصول إلى 30 مليار جنيه إسترليني (2ر40 مليار دولار) بحلول عام 2030.وأشاد الجانبان بمبادرة (مهارات المستقبل) كمنصة رئيسية لمواءمة وجهات النظر وتعزيز الشراكات ومشاركة القطاعين العام والخاص.وذكر البيان أن أعمال القمة أتاحت الفرصة لتسليط الضوء على المشاريع الناجحة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون المستقبلي.وتعد حملة (مهارات المستقبل) مبادرة اقتصادية واجتماعية سنوية أطلقها مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودية البريطانية وتعد دافعا رئيسيا لتعزيز الأولويات الاقتصادية المشتركة ودفع المبادرات الاستراتيجية وتسليط الضوء على النجاحات المشتركة وتسريع النمو الاقتصادي.وانطلقت هذه الحملة في الرياض خلال شهر مايو 2024 وعقدت قمتها الرئيسية اليوم في لندن ومنذ انطلاق الحملة نظمت سلسلة من الفعاليات في 13 قطاعا واعدا حققت خلالها صفقات استثمارية ثنائية مهمة ووفرت فرص عمل في كلا البلدين. (النهاية)ن ب ش / ر ج
