طائرة خاصة لنقل المشاركين في سباق زايد الخيري إلى الصين

أبوظبي في 9 سبتمبر/ وام/ أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، عن تخصيص طائرة خاصة لنقل أكثر من 100 مشارك ومشاركة إلى الصين، من أجل المشاركة في فعاليات السباق الخيري العالمي، الذي يُقام تخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وترسيخاً لقيم العطاء والتسامح التي جسدها طوال حياته.

وأكدت اللجنة أن توفير الطائرة الخاصة يأتي حرصاً على راحة المشاركين وضمان وصولهم في أفضل الظروف، بما يعكس اهتمام الدولة بنجاح مشاركتهم في هذا الحدث الإنساني والرياضي البارز موضحة أنه سيتم توفير الزي الرسمي الموحد للمشاركين، بما يعكس الهوية الوطنية ويجسد الرسالة الإنسانية للسباق في صورته العالمية.

وقال الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، إن تنظيم سباق زايد الخيري في الصين يأتي ليجسد حرص دولة الإمارات على إيصال مبادراتها الإنسانية إلى مختلف قارات العالم فمنذ انطلاق السباق عام 2001، وحتى عام 2024، نجح في أن يكون حاضراً بقوة في الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية مصر العربية، وها هو اليوم يحط رحاله في الصين، حاملاً رسالة الخير والسلام.

وأضاف أن مشاركة أكثر من 100 متسابق ومتسابقة من الإمارات في هذا الحدث الكبير، وتخصيص طائرة خاصة لنقلهم، مبادرة تعكس حجم الدعم والاهتمام الكبيرين من الدولة لإنجاح الحدث ونحن على ثقة تامة بأن الحضور الإماراتي سيكون مؤثراً وناجحاً، وأن الرسائل الإنسانية والخيرية التي يحملها السباق، ومبادرة ‘البيت الإماراتي’، ستصل إلى كل ربوع الصين.

وأعرب الكعبي عن تقديره لتصميم زي رسمي رياضي للبعثة يبرز المشاركين بشكل لائق ومميز، مشدداً على أن “سباق زايد الخيري سيبقى نهراً للعطاء، يفيض بخيره على كل بقاع العالم، ولا سيما بعد أن أصبح 6 محطات في 5 قارات، “ الصين، والبرازيل، والإمارات، ومصر، والولايات المتحدة، والمجر”.

من جانبه، أشاد سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي وعضو اللجنة العليا المنظمة للسباق، بالدعم الكبير الذي يحظى به الحدث من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هذه الخطوات تعكس حرص المجلس على تعزيز حضور الدولة عالمياً في الفعاليات الرياضية ذات الرسالة الإنسانية.

ويُقام الحدث في الصين خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر، ويتضمن إلى جانب السباق الرئيسي لمسافة 10 كيلومترات، مجموعة من الفعاليات المجتمعية والثقافية، منها سباق الروبوتات لمسافة 5 كم، وسباق العائلات وأصحاب الهمم لمسافة 5 كم يوم 20 سبتمبر، إلى جانب الأنشطة الثقافية في «البيت الإماراتي» بمنطقة موتيانيو، وحفل توزيع الجوائز الرسمي على منصة سور الصين العظيم يوم 21 سبتمبر.

ويُعد سباق زايد الخيري من أبرز المبادرات الرياضية ذات البعد الإنساني، حيث يُخصص ريعه سنوياً لدعم المشاريع الصحية والخيرية حول العالم.

ومنذ انطلاقه، أصبح السباق منصة عالمية للتواصل الإنساني، ورسالة محبة من الإمارات إلى شعوب العالم، مستقطباً آلاف العدّائين من مختلف الجنسيات في مهرجان تضامني يجمع بين الرياضة والعمل الخيري.