
جدة 18 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 10 سبتمبر 2025 م واس
انطلق اليوم المؤتمر السنوي الثاني والعشرون لجمعية الاقتصاد السعودية 2025 تحت عنوان “الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة: آفاق وتطلعات” بتنظيم الجمعية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا وذلك بمقر الجامعة بكورنيش جدة.
وأوضح رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، أن مستقبل الاقتصاد السعودي واعد في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الطموحة، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات السعودية في خدمة الاقتصاد والمعرفة، وتعزيز البحث العلمي الذي يمكّن صناع القرار من تبني مشاريع تنموية تُحسن جودة الحياة وتحقق التنمية المستدامة.
وأكد رئيس جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور أحمد المحيميد، أن المؤتمر يأتي في وقت بالغ الأهمية مع تسارع المتغيرات الاقتصادية والتقنية عالميًا، من تحولات الطاقة إلى ثورات الذكاء الاصطناعي والتحديات البيئية والغذائية.
وقال: “المؤتمر ليس منصة للنقاش فحسب، بل فرصة لبناء شراكات وصياغة توصيات عملية تُسهم في تعزيز تنافسية اقتصاد المملكة عالميًا”.
وأشار المحيميد إلى أن هذه المتغيرات تفرض مسؤولية كبيرة لمواكبتها وتحويلها إلى فرص تدعم التنمية المستدامة التي تنشدها المملكة في ظل رؤية 2030، لافتًا النظر إلى أن المؤتمر الذي يُعقد تحت عنوان “الآثار الاقتصادية للتحولات المعاصرة: آفاق وتطلعات”، يضم نخبة من الباحثين والخبراء القادرين على تقديم رؤى نوعية وإضافات ثرية.
وتضمن اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان “البنية اللوجستية الحديثة: تحسين الكفاءة وتمكين الابتكار في الاقتصاد العالمي”، شارك فيها نخبة من الاقتصاديين والخبراء، إلى جانب نقاشات علمية حول انعكاسات التحولات الاقتصادية العالمية على الاقتصاد السعودي ودور الابتكار في تعزيز التنمية المستدامة.
ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر غدًا خمس جلسات علمية رئيسة وجلسة نقاشية كبرى، وأكثر من 10 أوراق عمل متخصصة، تتناول محاور عدة أبرزها: تحولات الطاقة والاستدامة الاقتصادية، والأمن الغذائي والمصادر الطبيعية، والذكاء الاصطناعي والقوى العاملة، والتطور الابتكاري في مجال البيئة، وتطورات الخدمات اللوجستية وانعكاساتها على التجارة العالمية، إضافة إلى جلسة خاصة مع صندوق النقد الدولي (IMF) لعرض رؤيته حول الاقتصاد السعودي.
// انتهى //
21:21 ت مـ
0280