ثقافي / الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية تسلط الضوء على تنوع المصادر من السجلات إلى الرحلات الأجنبية

الرياض 24 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 16 سبتمبر 2025 م واس
تواصل جلسات الندوة العالمية الحادية عشرة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، التي ينظمها مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود، أعمالها اليوم بعقد جلسة علمية بعنوان “مصادر تاريخ الجزيرة العربية خلال القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي”.
وجمعت الجلسة التي رأسها معالي الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، نخبة من الباحثين الذين ناقشوا تنوع المصادر التاريخية التي أسهمت في توثيق تاريخ الجزيرة العربية خلال القرن التاسع عشر، من السجلات والوثائق الرسمية، إلى أدب الرحلات والجمعيات الجغرافية الأجنبية، وما تحمله من مشاهدات حول الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المنطقة.
وأكد الدكتور يوسف الزاوي، خلال حديثه، دور أدب الرحلة كمصدر تاريخي، موضحًا أن الوثائق غير الرسمية كالرسائل والسرديات تضيف بعدًا جديدًا لفهم الأحداث والمجتمعات في الجزيرة العربية.
فيما قدَّم الدكتور أيمن عبد السلام، ورقة علمية حول جمعية بومباي الجغرافية ورحلة هنري وايتلوك (1821-1835م)، التي وثّقت ملامح الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة خلال تلك الفترة.
فيما استعرض الدكتور أحمد المصري تفاصيل رحلة أولريش ياسبر سيتزن إلى مكة والمدينة (1224-1225 هـ/ 1810-1809 م)، مبرزًا ما سجَّله الرحالة من مشاهدات تاريخية وثقافية عن شعوب المنطقة رغم ندرة المعلومات المتوفرة عنها.
واختُتمت الجلسة، بالتأكيد على أن تنوع المصادر التاريخية، من السجلات الرسمية والوثائق إلى أدب الرحلات وروايات الجمعيات الجغرافية، يمثل ركيزة أساسية لفهم التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي للجزيرة العربية، في القرن التاسع عشر، ويمنح الباحثين آفاقًا أوسع لاستقراء ملامح الماضي وتوثيقه.
// انتهى //
14:00 ت مـ
0085