اقتصادي / بوتسوانا تواجه تهديد الماس الاصطناعي على اقتصادها

جوهانسبرغ 24 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 16 سبتمبر 2025 م واس
تواجه بوتسوانا، ثاني أكبر منتج للماس في العالم بعد روسيا، تحديًا كبيرًا مع انتشار الأحجار الكريمة الاصطناعية التي تهدد أسعار الماس الطبيعي وعائداته، والتي تشكل نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي و80% من الصادرات.
شهدت الدولة انخفاضًا في تصنيفها السيادي إلى “بي بي بي” نتيجة تراجع عائدات الماس، الأمر الذي دفعها لإطلاق صندوق ثروة سيادي للتنويع الاقتصادي بعيدًا عن الماس، مع التركيز على السياحة، والقنب الطبي، والطاقة الشمسية، فضلًا عن دراسة الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة “دي بيرز”.
وتراجعت أسعار الماس الطبيعي من (6819) دولارًا للقيراط في مايو (2022) إلى (4997) دولارًا في ديسمبر (2024)، مع زيادة الإقبال على الأحجار الاصطناعية التي تمثل نحو (20%) من القيمة السوقية العالمية و50% من سوق خواتم الخطوبة في الولايات المتحدة.
كما أثّر انخفاض الطلب والضغط على الأسعار على قطاع التعدين المحلي؛ إذ أعلن منجم “ليتسنغ” عن تسريح 20% من موظفيه، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي محتمل إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة للتنويع الاقتصادي.
في المقابل، أطلقت دول المنطقة حملة لترويج الماس الطبيعي، بهدف تعزيز صورته منتجًا فاخرًا ومسؤولًا، في محاولة لمواجهة المنافسة المتزايدة من الأحجار الاصطناعية.
// انتهى //
18:20 ت مـ
0182