اليوم الوطني / أمير القصيم يرعى ندوة “حكاية وطن.. بدايات الكفاح ومراحل النجاح” بمناسبة اليوم الوطني الـ 95

بريدة 01 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 23 سبتمبر 2025 م واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ندوة بعنوان “حكاية وطن.. بدايات الكفاح ومراحل النجاح”، التي أقيمت بقاعة الدرعية بالإمارة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني الـ 95 للمملكة العربية السعودية.
وأوضح سمو أمير منطقة القصيم أن سيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تُجسد أعظم معاني الكفاح والإصرار، فقد خطّ لنا طريق الأمن والاستقرار، وأرسى الأنظمة والمبادئ التي لا تزال أساس دولتنا وأنظمتنا تعود بداياتها إلى عهده ومسيرته العظيمة التي كانت رحلة كفاح ومراحل نجاح استثنائية صنعت وحدة هذا الوطن العظيم، داعيًا كل سعودي وسعودية أن يفتخروا بهذا الوطن العظيم، وفي مقدساته وقيادته الرشيدة، وبمنجزاته على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأكد سموه أن اليوم الوطني استذكار لأمجاد الوطن، وتكريس لحبه، وتجسيد لوحدة الصف في الأجيال الحاضرة والقادمة، وشكر لله على نعمة الأمن والاستقرار التي هي أعظم النعم على بلادنا الغالية.
يُذكر أنه أدار الندوة المستشار بإمارة منطقة القصيم الدكتور خليفة المسعود، التي تحدث في بدايتها الباحث التاريخي الدكتور عبدالعزيز الثنيان، معربًا عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، مشيرًا إلى أن الحديث عن اليوم الوطني يستدعي استحضار سيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي قاد مسيرة البناء أكثر من 31 عامًا حتى وحّد هذا الكيان العظيم، مبينًا أن الملك عبدالعزيز كان رمزًا للشجاعة والتسامح والعفو، وأن دوره في خدمة الحرمين الشريفين من أعظم المآثر، لافتًا الانتباه إلى أن مؤلف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل “توحيد إمامة المصلين في الحرمين الشريفين”، يُعد من المراجع التاريخية المهمة في هذا المجال.
كما ألقى أستاذ التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور صالح الصقري, كلمة أوضح فيها, أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لم يكن قائدًا محليًا فحسب، بل شخصية ذات أثر عالمي، مستشهدًا باستقباله لوفود الحجاج القادمين من الصين وغيرها من البلدان الأجنبية وما خرجوا به من انطباع عظيم عن الإسلام وعن هذه البلاد المباركة وقيادتها الرشيدة.
// انتهى //
00:30 ت مـ
0004