“أدنيك أبوظبي” يستضيف فعاليتين تعززان قطاع الصناعة التحويلية

أبوظبي في 23 سبتمبر /وام/ يستضيف مركز أدنيك أبوظبي، التابع لمجموعة أدنيك، خلال سبتمبر الجاري، فعاليتين بارزتين؛ تعززان قطاع الصناعة التحويلية في دولة الإمارات، الأول معرض عجبان للصناعة والتكنولوجيا الدفاعية الذي يقام خلال الفترة من 23 إلى 24 سبتمبر، يليه معرض ومؤتمر “ايه ام كونكلاف وأدمات” الشرق الأوسط من 24 إلى 25 سبتمبر، مع تركيز خاص على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وتطوير القدرات الصناعية الوطنية.

ويُعدُّ تبني التقنيات المتقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والصناعة 4.0، والذكاء الاصطناعي، من أبرز توجهات قطاع الصناعة التحويلية في الإمارات، إذ تُسهم هذه الحلول في رفع الكفاءة وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا المستوردة، ما يعزز مكانة الدولة في مجال الابتكار الصناعي.

وتؤكد استضافة مركز أدنيك أبوظبي مثل هذه الفعاليات، الدور المحوري للمركز في دعم الصناعات الحيوية، عبر توفير منصة مثالية لتبادل المعرفة وتطوير مستقبل الصناعة في المنطقة؛ وإعادة صياغة وتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية ما بين الشركات العالمية والشركات الإماراتية الرائدة في تلك المجالات الأخذة في النمو والتطور.

يُذكر أن معرض عجبان للصناعة والتكنولوجيا الدفاعية، فعالية حصرية مخصصة للمدعوين، تشكل فرصة إستراتيجية لتعزيز التعاون بين الشركات المصنعة في قطاع الدفاع والموردين المحليين.

ويهدف المعرض إلى تقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية، وتعزيز الإنتاج المحلي في المجال الدفاعي، ويدعم من خلال تشجيع التفاعل المباشر، رؤية الدولة في رفع القيمة المضافة المحلية ضمن سلاسل الإمداد الصناعية، ويسهم في جذب الاستثمارات، وتوسيع قاعدة الموردين، وخلق فرص عمل جديدة تدعم النمو الاقتصادي المستدام.

ويجمع معرض ومؤتمر “ايه ام كونكلاف وأدمات” الشرق الأوسط، نخبة من الجهات المعنية بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة شركات متخصصة من أنحاء العالم، ويتضمن المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة حول أحدث التطبيقات والتقنيات في هذا المجال الحيوي.

ويأتي هذا الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأكبر من معرض “اصنع في الإمارات” في وقت سابق من العام، والذي يُعدّ الحدث الأبرز في الدولة لدعم النمو الصناعي وجذب الاستثمارات، إذا امتدت مساحته على 68 ألف متر مربع، واستقطبت أكثر من 122 ألف زائر ومشارك، بزيادة بلغت 20 ضعفًا عن النسخ السابقة، وبمشاركة أكثر من 720 مؤسسة محلية وعالمية.