
واشنطن في 26
سبتمبر /العُمانية/ يتجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض ضرائب استيراد بنسبة
100% على الأدوية، و 50% على خزائن المطبخ ووحدات تجميل الحمامات، و30% على الأثاث
المنجد، و 25% على الشاحنات الثقيلة اعتبارًا من أول أكتوبر.
ونقلاً عن وسائل
إعلام أمريكية فقد أظهرت منشورات على موقع /ترامب/ للتواصل الاجتماعي أن تشبثه
بالرسوم الجمركية لم ينته بالإطارات التجارية وضرائب الاستيراد التي تم إطلاقها في
أغسطس، وهو انعكاس لثقته بأن الضرائب ستساعد في تقليل عجز الميزانية الحكومية مع
زيادة التصنيع المحلي. لكن الرسوم الإضافية تهدد بتفاقم التضخم المرتفع بالفعل،
فضلاً عن تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث يتعامل أصحاب العمل الذين اعتادوا على ضرائب
الاستيراد السابقة لترامب مع مستويات جديدة من عدم اليقين.
وكان رئيس مجلس
الاحتياطي الاتحادي جيروم باول قد حذر في الآونة الأخيرة من ظهور أسعار السلع في
تضخم أعلى”، مضيفًا أن التكاليف الأعلى للسلع تمثل “معظم” أو ربما
“كل” الزيادة في مستويات التضخم هذا العام.
وقال ترامب على
موقع “تروث سوشيال” إن الرسوم على الأدوية لن تنطبق على الشركات التي
تقوم ببناء مصانع لتصنيع الأدوية في الولايات المتحدة، والتي عرفها بأنها إما
“تضع حجر الأساس” أو تكون “قيد الإنشاء”.
وفي عام 2024،
استوردت أمريكا ما يقرب من 233 مليار دولار من المنتجات الصيدلانية والطبية، وفقا
لمكتب الإحصاء. ومن المحتمل أن يؤدي احتمال مضاعفة أسعار بعض الأدوية إلى إحداث
صدمات للناخبين مع احتمال ارتفاع نفقات الرعاية الصحية، فضلاً عن تكاليف برامج
الرعاية الطبية (ميديكير) و المساعدات الطبية( ميديكإيد).
وقال ترامب إن
المصنعين الأجانب للأثاث والخزائن يغرقون الولايات المتحدة بمنتجاتهم ويجب تطبيق
الرسوم الجمركية “لأسباب تتعلق بالأمن القومي ولأسباب أخرى”. وقد تؤدي
الرسوم الجديدة على الخزائن إلى زيادة التكاليف على بناة المنازل في وقت يشعر فيه
الكثير من الأشخاص الذين يسعون لشراء منزل بارتفاع الأسعار بسبب مزيج من نقص
المساكن وارتفاع معدلات الرهن العقاري. مشيرًا إلى أن الشاحنات الثقيلة وقطع
الغيار المصنوعة في الخارج تضر بالمنتجين المحليين الأمريكيين.
/العُمانية/
خميس الصلتي