وزير الخارجية البحريني: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء دوامة الموت والدمار

وزير الخارجية البحريني: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء دوامة الموت والدمارنيويورك – 27 – 9 (كونا) — شدد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني على أن أي نزاع لا يمكن أن يجد حلا دائما إلا عبر المفاوضات المباشرة والإرادة السياسية وروح التوافق مؤكدا أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء دوامة الموت والدمار.وقال الزياني في كلمته مساء أمس الجمعة أمام المناقشة العامة الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة إن الدورة ال80 تنعقد فيما يواجه العالم تحديات معقدة بما فيها التوترات الجيوسياسية والنزاعات المسلحة وتغير المناخ والأزمات الاقتصادية الكبرى.وأوضح أن هذا الوضع يتطلب جهدا جماعيا لتعزيز التضامن الدولي وترسيخ الحوار والتفاهم واحترام القانون الدولي من أجل مستقبل أكثر إشراقا للبشرية.وأشار الزياني إلى انتخاب البحرين بأغلبية كبيرة من أعضاء الجمعية العامة لتنضم إلى العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للعامين المقبلين مؤكدا التزام بلاده خلال عضويتها في المجلس بتعزيز الحوار وبناء جسور السلام وتعزيز كفاءة المجلس في مواجهة التحديات العالمية.وسلط الضوء على عدة محاور أمام الجمعية العامة أولها الالتزام بالحلول السلمية للنزاعات وخاصة في الشرق الأوسط مجددا دعوة بلاده إلى إيقاف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وتنفيذ الخطة العربية والإسلامية للتعافي وإعادة إعمار القطاع.وأكد أهمية العمل المشترك لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتجنيبها مخاطر سباق التسلح والتصعيد العسكري مطالبا بعودة المفاوضات الأمريكية – الإيرانية لحل الملف النووي الإيراني بما يعزز السلم والأمن العالميين.وحث الزياني على تعزيز ثقافة السلام والتعايش والحوار بين الأديان والثقافات داعيا إلى إقرار اتفاقية دولية لمكافحة خطابات الكراهية الدينية والعنصرية ومنع إساءة استخدام المنصات الرقمية للتحريض على التعصب والتطرف والإرهاب.واستعرض رؤية مملكة البحرين بتعزيز الشراكات الاستراتيجية الدولية من أجل الأمن والسلام والازدهار مؤكدا التزام المنامة بتعزيز التعاون الدولي من أجل التنمية المستدامة والتضامن الإنساني ومعالجة الفقر حول العالم.ولفت الوزير البحريني إلى عدد من المبادرات الرائدة لتمكين الشباب مثل جائزة الملك حمد لتمكين الشباب بالشراكة مع الأمم المتحدة وتدشين الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب (شبكة الأمل) وكذلك لدعم تقدم المرأة عبر إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة.كما لفت أيضا إلى التزام البحرين بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 من خلال الاستثمار في الطاقة النظيفة والتقنيات الخضراء. (النهاية)ع س ت / ف ل ا