دبي في 29 سبتمبر /وام/ يشارك في الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تقام يومي 1 و2 أكتوبرالمقبل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نخبة من صنّاع القرار والمسؤولين والخبراء والمبتكرين وممثلي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والإعلامي والمدني من مختلف أنحاء العالم.
تنعقد القمة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار “الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر”.
ويشارك في القمة فخامة ساولي نينيستو، الرئيس السابق لجمهورية فنلندا والشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي فلافيان فيلوميل جوبير، وزير الزراعة والبيئة والتغير المناخي في سيشل؛ومعالي ماكس أندونيرينا فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة في مدغشقرو معالي معاوية محمد، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف.
تركّز القمة هذا العام على سبعة محاور رئيسة تشمل التكنولوجيا والابتكار ومصادر الطاقة النظيفة والمتجددة والسياسات والتشريعات و التمويل و العدالة المناخية و التكيف والمرونة المناخية والشباب والعمل المناخي.
وتسلط الجلسات رفيعة المستوى الضوء على الحلول التقنية والعملية الأكثر تأثيراً في التصدي للتغير المناخي، مع التركيز على تمكين المجتمعات النامية، وتوسيع نطاق الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر:” باتت القمة وجهة مثالية لتحفيز المساعي الرامية إلى تطبيق السياسات الخضراء، والاستثمار في تقنيات إنتاج وتخزين الطاقة النظيفة، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والاقتصادات الدائرية التي تحد من النفايات وتقلل الأثر البيئي، وتحويل تحديات التحول نحو الاقتصاد الأخضر إلى فرصة عالمية لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وبناء مستقبل مرن”.
من جانبها، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بالاستدامة، وينبع ذلك من إدراكها للفرص الاقتصادية الهائلة التي يوفرها الاقتصاد الأخضر بالإضافة إلى أثره البيئي، فمن خلال توجيه الاستثمارات نحو المشاريع المستدامة، تتخطى الدولة التحديات البيئية وتفتح في الوقت ذاته آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل بما ينسجم مع المساعي الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وأضافت معاليها، أن الدولة تمضي قدماً في تعزيز استثماراتها بمجال الطاقة المتجددة وتطوير حلول مبتكرة لدعم مسار التحول المستدام، ويشكّل التعاون والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص حجر الأساس لهذه المسيرة، ومن خلال هذه القمة، التي تجمع تحت مظلتها القادة وصنّاع القرار والمشاركين الرئيسيين من مختلف أنحاء العالم، نطلق العنان للابتكار ونمكّن المجتمعات سعياً لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقال معالي فلافيان فيلوميل جوبير، وزير الزراعة والبيئة والتغير المناخي في سيشل، :” إننا نعيش في عالم مترابط، موارده محدودة، وقدرته على الصمود في وجه سوء الاستخدام البشري محدودة أيضاً، ويتوجب على جميع الأفراد في جميع دول العالم أخذ هذا في حسبانهم أثناء سعيهم لتحقيق التنمية.
وقال معالي ماكس أندونيرينا فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة في مدغشقر،:”سأعمل خلال مشاركتي في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لهذا العام على إيصال أصوات من نسيهم العالم، وسأسلط الضوء على نجاح مدغشقر في تحويل المحنة إلى ريادة، والمرونة إلى تغيير دائم”.
وقال معاوية محمد، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف: “باعتبارها دولة جزرية صغيرة نامية، تلتزم جزر المالديف بالتعاون مع الشركاء العالميين لتعزيز العمل المناخي وضمان مستقبل مستدام للجميع”.