
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباءتعقد في برلين الاثنين المقبل 6 أكتوبربحضور عدد م نوكالات الأنباء العربية واتحادهاـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تبدأ في العاصمة الألمانية برلين يوم 6/أكتوبر/2025 أعمال الندوة المتخصصة في مجال تطوير صحافة وكالات الأنباء تشارك فيها وكالات أنباء السعودية (واس) ، الإمارات (وام) ، قطــر( قنا) ، الكويت (كونا) وفلسطين ( وفا) بالإضافة لوكالة الأنباء الألمانية DPA. ستبحث الندوة التي دعت إليها الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) العديد من الأمور المتعلقة بتطوير أداء الوكالات وزيادة خبرات العاملين فيها لمواكبة التطورات التي تحصل في مجال الاتصالات والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الكيفية التي يمكن بها التقليل من الأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسيء بشكل أو بآخر إلى مجتمعات الدول. تقدمت وكالات أنباء السعودية، قطر والكويت بأوراق عمل لتناقش في هذه الندوة المتخصصة كما تقدمت الأمانة العامة للاتحاد بتقرير حول المواضيع التي ستناقش وتشمل اعتماد وكالات الأنباء الأوربية والعالمية على الشائعات أثناء تغطيتها لأحداث العالم العربي وكيفية تغيير هذا المسار، والسبيل الأمثل لقيام وكالات الأنباء الأوربية لتفادي التركيز على الأخبار السلبية التي تنشرها حول الدول العربية لا سيما وإن هناك كم كبير من الأخبار الإيجابية تهمل من قبل هذه المؤسسات، كما ستشمل المناقشات مواضيع تضمين أخبار الوكالات الأوربية مذهب أو دين الشخصية التي يراد الحديث عنها وكذلك حول دور وكالات الأنباء والمنظمات الإعلامية في كسر الحلقة الموجودة بين الدعاية الإرهابية والإعلام ذلك لأن هذا الأمر يلامس جانباً الحساسية من علاقة معقدة بين الإعلام والإرهاب علماً بأن وكالات الأنباء العربية تسعى هي أيضاً إلى تقديم المعلومات عن العمليات الإرهابية ولكن دون أن تتحول تغطيتها إلى أداة دعائية للإرهابيين ذاتهم. الموضوع المهم الذي طرحته وكالة الأنباء القطرية في تقريرها المقدم إلى الندوة ما يتعلق بدور وكالات الأنباء العالمية في تغطية أحداث غزة وحماية الحقيقة ومواجهة استهداف الصحفيين. إن دور الوكالات في هذا المجال يفترض أن يرتكز على عدة عناصر أهمها التوثيق الميداني للمجازر والانتهاكات، تقديم تغطية متوازنة وموضوعية، إبراز البعد الإنساني للأزمة ومواجهة الرواية الإسرائيلية في الإعلام الدولي. أما ما يتعلق باستهداف الصحفيين في غزة فهذا الأمر يعد انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف واعتداء على حرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه وكالات الأنباء في تغطية الأحداث في غزة فهي التضييق الميداني، الخطر الأمني المباشر، التضليل الإعلامي والحصار التكنولوجي. أما ما طرحته وكالة الأنباء السعودية في تقريرها إلى الندوة فتركز على ضرورة الحد من انخراط الوكالات في التعامل مع الجهات غير الحكومية والمنظمات العابرة للحدود على حساب الجهات الوطنية، ومواجهة التضليل الإعلامي عبر تعزيز دور وكالات الأنباء في ترسيخ الموثوقية ولا سيما مع تصاعد مخاطر التزييف العميق وتعزيز تعاون الوكالات في عصر الذكاء الاصطناعي للاستفادة من انتشارها الميداني في جمع المعلومات الموثوقة بمختلف وسائطها بما يسهم في تغذية النماذج وتقليل الانحيازات ويؤكد دورها المحوري في هذه الثورة التكنولوجية. أما ورقة العمل التي قدمتها وكالة الأنباء الكويتية فشملت ضرورة تعزيز تبادل المحتوى الاخباري والمعرفي، بحث إمكانية إعداد بروتوكول لتبادل المحتوى بشكل فعال وتنسيق التغطية المشتركة للأحداث الدولية المهمة التي تهم الجانبين مثل المؤتمرات العالمية والفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى. كما أشار تقرير الوكالة الكويتية إلى ضرورة وضع برامج تدريبية متخصصة وتنظيم ورشة عمل مكثفة للصحفيين والمحررين والفنيين في وكالات الأنباء بالتعاون مع وكالة الأنباء الألمانية.