
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة افتتح الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد ورئيس هيئة ميناء الفجيرة بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الثقافة والإعلام نائب رئيس منطقة الفجيرة للصناعات البترولية أعمال النسخة الثالثة عشرة من منتدى أسواق الطاقة بفندق دبل تري هيلتون الفجيرة.
انطلقت فعاليات المنتدى التي تحظى بمشاركة واسعة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم بجلسة افتتاحية شهدت حضورًا من ممثلي مختلف المؤسسات الدولية والإقليمية والشركات الرائدة في مجالات الطاقة والتجارة والشحن مما يعكس المكانة التي بات يتمتع بها المنتدى بوصفه أبرز المنصات العالمية لبحث مستقبل الطاقة.
وأكد الشيخ صالح الشرقي أن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تحولات عالمية متسارعة، تفرض تحديات كبرى على الاقتصاد العالمي، وفي مقدمتها استقرار أسواق الطاقة، وضمان استمرارية تدفقات الإمدادات، والتوازن الدقيق بين التحولات البيئية ومتطلبات النمو الاقتصادي.
وأضاف أن جهود إمارة الفجيرة جلية من خلال هذا المنتدى في أن تكون مركز إشعاع يجمع القادة والخبراء لرسم مسارات تنموية واقتصادية مستقرة.
استعرض المنتدى عدداً من المحاور المهمة في أسواق الطاقة والتي تتناول التطورات الجيواقتصادية الراهنة وتأثير السياسات التجارية والحمائية على سلاسل الإمداد ، إلى جانب مناقشة آفاق الاستثمار في البنية التحتية البحرية والطاقية ، وبحث أهمية تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع مجالات التعاون بين الشرق والغرب بما يضمن مرونة أكبر في مراجهة المتغيرات المتسارعة في أسواق الطاقة.
ويلعب موقع إمارة الفجيرة دورًا محوريًا في انعقاد المنتدى، حيث يؤكد مواصلة الإمارة تعزيز مكانتها مركزا استراتيجيا عالميا في أمن الطاقة وسلاسل الإمداد، مستفيدة من موقعها الجغرافي الحيوي على بحر العرب، وبنيتها التحتية المتطورة ومينائها العالمي متعدد الأغراض ، وترسيخ دورها محطة رائدة للحوار العالمي حيث يجتمع القادة وصناع القرار والخبراء لرسم مسارات تنموية جديدة لترسيخ مكانة دولة الإمارات شريكا استراتيجيا موثوقا يسهم في صياغة مستقبل أكثر استقراراً لقطاع الطاقة العالمي ، وترسيخ مكانة إمارة الفجيرة خيارا مفضلا للشركاء الدوليين الباحثين عن أماكن آمنة توازن بين الاستقرار الاقتصادي ومتطلبات التحول نحو نماذج أكثر استدامة.