
جنيف 11 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 03 أكتوبر 2025 م واس
دعت المنظمات الدولية اليوم، إلى فتح ممرات آمنة لوصول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إيلدر في تصريح صحفي أن قطاع غزة لا يزال موطنًا لعشرات الآلاف من الأطفال في ظل غارات جوية متواصلة وظروف مأساوية، داعيًا إلى عدم استهداف من تبقى في المدينة.
وأضاف أن (85%) من العائلات تعيش الآن في المناطق الجنوبية المزدحمة بالقرب من مناطق الصرف الصحي المفتوحة، وأن فكرة المنطقة الآمنة في الجنوب فكرة هزلية، إذ تتحول تلك المناطق بانتظام إلى أنقاض، مشيرًا إلى أن العديد من الأطفال يصلون إلى “مستشفى ناصر” مصابين بالشلل والحروق جراء الضربات الجوية المباشرة، والإصابات بالطائرات المسيرة.
ودعا المتحدث إلى السماح بوصول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك في ظل النقص الحاد لكل الأساسيات المنقذة للحياة، إذ يتشارك عدد من الأطفال الخدج زجاجة أكسجين واحدة، ويرقد المرضى على الأرض في المستشفيات، ولا يُعرف عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، مؤكدًا أن الأوضاع الإنسانية في غزة أصبحت أسوأ من أي وقت مضى.
وطالب ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن-من جانبه- بفتح ممرات إنسانية في القطاع عاجلًا لوصول الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، ونقل المعدات الطبية من المستشفيات المتضررة وغير العاملة إلى المراكز الطبية التي لا تزال تعمل، مطالبًا في الوقت نفسه الدول باستقبال المرضى الذين يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزة، إذ بلغ عدد الذين يحتاجون للإجلاء الطبي (15,600) مريض، من بينهم (3,800) طفل.
وقال ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر كريستيان كالديرون من جهته: إن الحرب منتشرة في كل مكان في غزة، وإن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة بمعدات خاوية، وهناك ضرورة لوصول المساعدات عاجلًا، مشيرًا إلى أن الكثير من الفلسطينيين لم يغادروا مدينة غزة لعدم امتلاكهم أي وسيلة للمغادرة، أو لعدم قدرتهم على ترك أحبائهم الذين لا يزال بعضهم عالقًا تحت الأنقاض.
// انتهى //
18:05 ت مـ
0075