“الاتحادية للضرائب” وأكاديمية الاقتصاد الجديد تطلقان برنامج “الوكيل الضريبي الإماراتي”

دبي في 6 أكتوبر/ وام/ أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب، وأكاديمية الاقتصاد الجديد، عن إطلاق برنامج “الوكيل الضريبي الإماراتي”، الذي يستهدف تمكين الكفاءات الإماراتية وتأهيل جيل جديد من الوكلاء الضريبيين المعتمدين، وذلك ضمن الحملة الوطنية “الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تم عقده في دبي اليوم للإعلان عن تفاصيل البرنامج، بحضور سعادة خالد البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، وسارة الحبشي، المدير التنفيذي لقطاع الامتثال الضريبي، والدكتورة ليلى فريدون، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد.
وتشرف وزارة الاقتصاد والسياحة على الحملة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وبمشاركة مجلس الإمارات لريادة الأعمال، ومجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من المؤسسات الوطنية.
ويستهدف البرنامج ترخيص 500 وكيل ضريبي إماراتي خلال 3 سنوات وذلك ضمن برنامج تدريبي مكثف لمزاولة نشاط الوكيل الضريبي المعتمد ضمن دبلومين تخصصيين، “دبلوم الضريبة على القيمة المضافة”، و”دبلوم ضريبة الشركات” بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للضرائب وأكاديمية الاقتصاد الجديد.
ويمتد “دبلوم الضريبة على القيمة المضافة”، على مدار ستة أيام، ويتناول الإطار القانوني والتنظيمي للضريبة، وآليات التسجيل وإعداد الإقرارات الضريبية، والتعامل مع السجلات المحاسبية الامتثال بالالتزامات الضريبية، بالإضافة إلى تطبيقات مهنية ودراسات حالة.
بينما يمتد “دبلوم ضريبة الشركات” على مدى 11 يوماً، ويستعرض أساسيات نظام ضريبة الشركات والأعمال في الإمارات، وإجراءات التسجيل والإفصاحات والإقرارات الضريبية، واحتساب الربح المحاسبي والدخل الخاضع لضريبة الشركات، فضلاً عن تدريبات تطبيقية ودراسات حالة واقعية.
ويعمل البرنامج على تأهيل المواطنين الإماراتيين وفق أعلى المعايير العالمية، وتمكينهم من ممارسة دور محوري في تقديم الاستشارات والخدمات الضريبية، بما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال وتنافسية الاقتصاد الوطني.
ويستهدف البرنامج تمكين الكفاءات الوطنية وإعداد جيل جديد من الوكلاء الضريبيين المعتمدين، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للأعمال والاستثمار.
وأكد سعادة خالد البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، خلال المؤتمر، أن برنامج الوكيل الضريبي الإماراتي يمثل إضافة نوعية للمنظومة الضريبية في الدولة، ويسهم بشكل مباشر في تعزيز ثقة المستثمرين العالميين ببيئة الأعمال الإماراتية.
وأضاف: نحرص من خلال البرنامج على تزويد المواطنين بالمعرفة العميقة والمهارات العملية التي تؤهلهم لتقديم استشارات ضريبية بمعايير عالمية، وبما يواكب المتغيرات السريعة في النظم المالية والاقتصادية.
وقال: يجسد تعاوننا مع أكاديمية الاقتصاد الجديد في إطلاق برنامج الوكيل الضريبي الإماراتي التزامنا برؤية الإمارات في دعم الكفاءات المواطنة، وتزويدها بالخبرات والمعرفة اللازمة لمواكبة أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
من جانبها أكدت الدكتورة ليلى فريدون، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد، أن برنامج الوكيل الضريبي الإماراتي ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز تنافسية الدولة على مستوى الاقتصاد العالمي.
وقالت إن الهدف هو تخريج جيل من المتخصصين الإماراتيين القادرين على قيادة القطاع الضريبي والمساهمة في استدامة بيئة الأعمال، وإعداد وتأهيل جيل جديد من الوكلاء الضريبيين الإماراتيين بما يعزز دورهم المحوري في القطاع المالي والضريبي ويواكب التوجهات الاستراتيجية للدولة في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.
ويتاح التسجيل في البرنامج من خلال التسجيل عبر الرابط: www.newea.ae/tracks/tax-programs-ar/مع توفير كافة المواد التدريبية والشروحات العملية باللغتين العربية والإنجليزية.