ثقافي / ندوة حوارية بعنوان “تعزيز المؤسسات الثقافية للمشاركة العالمية”

الرياض 14 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 06 أكتوبر 2025 م واس
أقيمت اليوم في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ندوة حوارية بعنوان “تعزيز المؤسسات الثقافية للمشاركة العالمية”، للمتحدث خمروز ديخكونوف، الذي استعرض التجربة الأوزبكية في الحفاظ على الموروث الثقافي والترويج له عالميًا.
وأوضح ديخكونوف أن المباني والمؤسسات الثقافية في أوزبكستان تمثل واجهة تعكس صورة الجمهورية، مشيرًا إلى أن مدينتي سمرقند وبخارى استقطبتا أكثر من ثلاثة ملايين سائح في الفترة الماضية بفضل ما تزخران به من معالم حضارية وثقافية، مشيرًا إلى أن باقي المدن والأقاليم في أوزبكستان تحظى بأهمية مماثلة، لاسيما بخارى وغيرها من المناطق التاريخية.
وتطرق ديخكونوف إلى دور المؤسسات الثقافية في الحفاظ على الفنون المحلية، مثل الرقص الشعبي والحرف والأعمال اليدوية من حياكة وغيرها، مؤكدًا أن الحكومة الأوزبكية أسست مؤسسات وجهات متخصصة لضمان نقل هذا التراث للأجيال المقبلة، إلى جانب تطوير برامج تعليمية تبدأ من مرحلة رياض الأطفال لتعليم الأطفال الفنون التقليدية.
وأشار ديخكونوف إلى أن أوزبكستان تحرص على الترويج لهويتها الثقافية على غرار الجهود التي تشهدها المملكة في إبراز ثقافتها، مبينًا أن الفنون الأوزبكية، خصوصًا الرقصات الشعبية، تحظى باهتمام واسع واعتراف دولي، واستشهد في ذلك باحتفالية “بخشي” التي انطلقت عام 1998 وتستقطب اليوم مشاركين من أكثر من (80) دولة.
وفي جانب آخر، أبرز ديخكونوف دور المطبخ الأوزبكي في التعريف بالثقافة المحلية، موضحًا أن أوزبكستان لا تشتهر فقط بفنون الأداء والمعمار، بل أيضًا بكرم الضيافة وأطباقها التقليدية، ومنها “الأرز البخاري” الذي سُجل في موسوعة غينيس.
وأضاف أن هناك أكثر من (100) نوع من الأطعمة الأوزبكية جرى توثيقها والترويج لها عبر مؤسسات متخصصة، من بينها منظمة الطباخين الأوزبك، التي تتولى مهمة نشر المطبخ المحلي عالميًا.
// انتهى //
20:56 ت مـ
0198