ثقافي / في معرض الرياض الدولي للكتاب.. مبادرة “هليوكتبي” تعيد تعريف العلاقة بين الطفل والكتاب

الرياض 15 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 07 أكتوبر 2025 م واس
تنطلق لأول مرة في قلب معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، مبادرة “هليوكتبي” لتعيد تعريف العلاقة بين الطفل والكتاب، فهي ليست مجرد استعارة ذكية، بل دعوة مفتوحة لكل بيت ومدرسة لتبني عادة قرائية مستدامة، تجعل من الكتاب رفيقًا يوميًا للطفل، لا عبئًا منزليًا، وتأتي المبادرة لتتيح للأطفال والأهالي استعارة القصص التربوية والتعليمية، لتتحول القراءة إلى طقس يومي، ومصدر دفء فكري وعاطفي.
ومن “هليوكتبي” إلى “ترجم”، تواصل دار التربويون مدّ جسور ثقافية تربوية، عبر مشاركتها في المبادرة الوطنية التي تشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة، مساهمة بأكثر من 80 عنوانًا من لغات متعددة هي الألمانية، الكورية، الصينية، الكرواتية، الإيطالية، والإنجليزية تُرْجِمَت بعناية تربوية، لتصل إلى الطفل العربي في نسخ متكيفة ثقافيًا، تحافظ على جوهر النص وجماله الأدبي، دون أن تمسّ بهويته المحلية، ومن أبرز هذه المشاريع، سلسلة الأدب الصيني والكوري الحديث للأطفال، التي لاقت اهتمامًا واسعًا، وقدّمت نموذجًا فريدًا في الترجمة الواعية التي تجمع بين الانفتاح على العالم والحفاظ على الأصالة التربوية.
وفي لقائها مع “وكالة الأنباء السعودية” داخل أروقة معرض الكتاب، أكدت مؤسِّسة الدار الدكتورة وفاء بنت محمد الطجل، وهي تربوية سعودية متخصصة في مجال الطفولة المبكرة، أن كل كتاب جيد يمكن أن يغير حياة طفل، ومن هنا انطلقت رسالة الدار في دعم المؤلفين العرب، وتقديم محتوى محلي يعكس قيم وثقافة المجتمع العربي.
// انتهى //
16:59 ت مـ
0152