نيويورك في 8 أكتوبر /العُمانية/ حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للاتحاد الأفريقي، بارفيه أونانجا – أنيانجا، من انتشار النزاعات وتعقدها في القارة الأفريقية رغم وفرة مواردها الطبيعية، وفرصها الواعدة، وأسواقها الاستهلاكية المتوسعة، وشبابها الناشطين والمبتكرين الذين يزخرون بالأمل.وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسؤول الأممي في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الدوري حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، بما فيها الاتحاد الأفريقي، أن النزاعات في بعض أجزاء القارة الأفريقية غالبًا ما تتفاقم بفعل عوامل منها ضعف سلطة الدولة أو عدم فعاليتها، والعنف والتطرف المؤدي إلى الأنشطة الإرهابية، والإدارة غير العادلة للموارد الطبيعية، والجريمة المنظمة، وتأثير تغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وفي بعض الحالات، الحرمان من حقوق الإنسان الأساسية.وأشار إلى الصراع الدائر في السودان الذي يبرز كأكبر أزمة إنسانية ونزوح قسري في العالم، مرحبًا بالزخم المتجدد للجهود الدبلوماسية المبذولة في الأسابيع الأخيرة لإنهاء الصراع. وجدد بارفيه أونانجا – أنيانجا التأكيد على “الحاجة الملحة لمعالجة وضع النساء والفتيات في المناطق المتضررة من النزاعات”، لا سيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، حيث لا يزال العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات متفشيين.وشدد على أن الشراكة القوية والدائمة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وكذلك مع المنظمات الإقليمية الأخرى، “تشكل أساس التعددية الفاعلة والمترابطة”، مشيرًا إلى أنه خلال العام الماضي أجريت انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في العديد من البلدان./العُمانية/
عبدالناصر العبري