سياسي / استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن شرق رام الله واعتداءات متصاعدة على المزارعين بالضفة الغربية

رام الله 16 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 08 أكتوبر 2025 م واس
استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم، متأثرًا بإصابته برصاص مستوطن في قرية دير جرير شرق رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب جهاد محمد عجاج (26 عامًا) استشهد متأثرًا بجراحه، فيما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح ما بين الخطيرة والمتوسطة، نُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج.
وأوضح رئيس مجلس “قروي دير جرير” فتحي حمدان، أن مستوطنًا مسلحًا أطلق النار صوب مجموعة من الشبان عندما اقتربوا من موقعه بعد أن رشق مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين دير جرير وبلدة سلواد، ما أدى إلى إصابة أربعة شبان بجروح مختلفة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابات بالرصاص الحي، بينها حالة حرجة، قبل نقل المصابين إلى المستشفيات.
وباستشهاد الشاب عجاج، ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص المستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى (13) شهيدًا، فيما بلغ العدد منذ السابع من أكتوبر 2023 نحو (34) شهيدًا، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التي أكدت أن اعتداءات المستوطنين تتصاعد بتواطؤ وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، هاجمت مجموعات من المستوطنين المسلحين المزارعين الفلسطينيين في واد سعير شمال شرق الخليل بجنوب الضفة الغربية، وطاردوهم خارج أراضيهم وسرقوا محاصيل الزيتون، كما قاموا بتكسير عدد من الأشجار وإغلاق الطرق الزراعية.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إلى أن المزارعين في المنطقة يتعرضون لاعتداءات متكررة، كان آخرها الأسبوع الماضي حين أقدم المستوطنون على تقطيع أكثر من (300) شجرة زيتون ولوزيات وإحراق عشرات الدونمات المزروعة بهدف تهجير المواطنين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
ووفق بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023 ما يزيد على (7150) اعتداءً ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد (33) فلسطينيًا وتهجير (33) تجمعًا بدويًا يضم أكثر من (2800) فرد.
// انتهى //
23:23 ت مـ
0307