ثقافي / معرض الرياض الدولي للكتاب 2025.. الفنون والأعمال السينمائية تعزز شغف القراءة

الرياض 18 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 10 أكتوبر 2025 م واس
يشكّل معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 منصّة حيّة تبرز التفاعل بين الفنون والأدب، إذ دفعت الأفلام والمسرحيات والروايات جمهورها إلى العودة للنصوص الأصلية واستكشاف الكتب، التي شكّلت أساس هذه الأعمال، في مشهد يعكس قوة الكلمة المكتوبة ودورها في تحفيز الخيال والمعرفة.
وتعكس الفنون، سواء كانت أعمالًا سينمائية أو مسرحية أو أدبية، دورًا محوريًا في ترسيخ قيمة القراءة وسيلة لفهم التاريخ والثقافة والقضايا الإنسانية، وهو ما يبرزه المعرض عبر برامجه وفعالياته التي تجذب الزوار إلى عالم الكتب وتفتح أمامهم آفاقًا معرفية جديدة.
وبرزت عالميًا وعربيًا أعمال فنية لا يزال صداها حاضرًا حتى اليوم، حيث تدفع هذه الأعمال المشاهدين للبحث عن مصادرها الأصلية من كتب السير والروايات الأدبية، مما يربط الفنون بالثقافة المكتوبة ويحفّز على التوسع في القراءة.
وأكدت مديرة النشر في دار نشر كويتية، إسراء القرني، أن الفنون تساهم بشكل كبير في تعزيز شغف القراءة، وعندما تُقدم الكتب من خلال العروض الفنية أو الفعاليات الثقافية، نجد أن الزوار يتحمسون لاستكشاف المزيد من العناوين.
من جانبه أشار العارض في دار الأفق حسين العتيبي، إلى أن بيع الكتب التي استُمدت منها أعمال فنية يلقى إقبالًا واسعًا، إذ تجعل هذه الفنون الكتب تنبض بالحياة وتزيد من اهتمام الزوار.
وعبّر عدد من زوار المعرض عن تجاربهم، بعد مشاهدة أشهر الأعمال المرئية، تضخم الدافع لديهم لقراءة الروايات الأصلية، فيما أكد آخرون تعرّفهم على الشعر العربي بشكل أعمق من خلال الأعمال السينمائية التاريخية، فيما ساعدت المشاهد الدرامية والصور البصرية على فهم القصائد ودفعتهم لقراءتها بعمق أكبر.
ويؤكد هذا التفاعل أن دمج الفنون بالثقافة يخلق بيئة محفزة للقراءة، تسهم في تعزيز الوعي الثقافي وتوسيع آفاق المعرفة، لتظل القراءة أداة أساسية في بناء مجتمع معرفي متنوع، مدعوم بروابط وثيقة بين الأدب والفن.
// انتهى //
18:24 ت مـ
0088