وزير الخاريجة الروسي: سوريا حريصة على الحفاظ على القواعد الروسية

وزير الخاريجة الروسي: سوريا حريصة على الحفاظ على القواعد الروسيةموسكو – 13 – 10 – (كونا) — أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين حرص سوريا على الحفاظ على قواعد روسيا العسكرية في (طرطوس) و(حميميم) مشيرا إلى إمكانية إعادة استخدامها كمراكز إنسانية.وقال لافروف خلال لقاء مع ممثلي وسائل إعلام عربية إنه “في ظل الظروف الجديدة يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورا مختلفا بدلا من أن تكون بمثابة مواقع عسكرية” مبينا أنه “إنشاء تدفقات إنسانية إلى إفريقيا يشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك”.وأكد أن “روسيا ستواصل العمل مع جميع الدول العربية لتعزيز الأمن الجماعي ومواجهة التحديات المشتركة وبناء نظام دولي أكثر عدلا وتوازنا”.وأضاف أن بلاده تواصل العمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية في مختلف المجالات مشددا على أن الحوار الروسي–العربي يستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.وأعلن لافروف تكليف نائبه سيرغي فيرشينين بتحري أسباب استمرار العمل بنظام التأشيرة بين روسيا ودولة الكويت وروسيا والبحرين رغم متانة العلاقات بين هذه الدول مؤكدا أهمية تسهيل السفر المتبادل.وأشار الى إن “روسيا تولي أهمية خاصة لتطوير علاقاتها مع لبنان والعراق والجزائر ومصر إلى جانب دعمها لمبادرات السلام والاستقرار في منطقة الصحراء الإفريقية والغربية”.واعتبر لافروف أن التعاون الروسي–المصري يمثل أحد ركائز الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والعالم العربي مشيدا بتنسيق المواقف بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية وخاصة في ملفات ليبيا والسودان وقطاع غزة.وأثنى على دور مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي معربا عن التطلع إلى توسيع “مشاريعنا المشتركة بما في ذلك المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس والتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية”.وأوضح الوزير الروسي أن موسكو “تتابع باهتمام الوضع في لبنان وتدعم الجهود الهادفة إلى الحفاظ على استقراره الداخلي ووحدة أراضيه وتشجع على الحوار الوطني بين جميع القوى السياسية بعيدا عن أي تدخل خارجي”.وفيما يخص العراق أشار لافروف إلى استعداد روسيا لتوسيع التعاون الاقتصادي والطاقة مع بغداد بما في ذلك في مجالات النفط والغاز وإعادة الإعمار دعما لاستقلال القرار الوطني العراقي وتعزيز سيادته.ولفت إلى أن العلاقات الروسية–الجزائرية تشهد تطورا ديناميكيا في المجالات الدفاعية والتقنية والطاقة والتعليم” مبينا أن البلدين “يتعاونان بشكل وثيق في إطار مجموعة “أوبك بلس” لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية”. (النهاية)د ا ن / ع س