
مصر و(مفوضية اللاجئين) تؤكدان أهمية إطلاق خطة استجابة للاجئين تعزز صمود المجتمعاتالقاهرة – 20 – 10 (كونا) — أكدت مصر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين أهمية إطلاق خطة استجابة للاجئين في مصر تضمن استدامة الخدمات التي تقدم للاجئين بما يعزز صمود المجتمعات المضيفة والتماسك المجتمعي.وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء بين وزيرها بدر عبدالعاطي ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على هامش أعمال (منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين) في القاهرة.وأوضح البيان أن الوزير عبدالعاطي أكد الحرص على إشراك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني في عملية صياغة اللائحة التنفيذية لقانون لجوء الأجانب وذلك من خلال استضافة وزارة الخارجية المصرية اجتماعين موسعين بمشاركة جميع الأطراف المعنية.وأعرب عن تقديره للتعاون القائم مع المفوضية وللجهود التي يبذلها مكتب المفوضية في القاهرة لتوفير الدعم لطالبي اللجوء المقيمين في مصر.واستعرض الوزير عبدالعاطي الأعباء التي تتحملها بلاده لاستضافتها ما يقارب 10 ملايين شخص ما بين لاجئ ومهاجر وطالب لجوء يحصلون على الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين.وعلى صعيد منفصل أضاف البيان أن الوزير عبدالعاطي التقى أيضا بنظيره السوداني محي الدين سالم خلال أعمال المنتدى إذ جدد التأكيد على مواصلة مصر جهودها لتحقيق الاستقرار في السودان.وأشار إلى انخراط مصر بصورة فاعلة في الجهود الهادفة لإيقاف إطلاق النار في السودان وتحقيق هدنة إنسانية ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني معربا عن تضامن القاهرة الكامل مع السودان ودعم استقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية.ولفت الوزير عبدالعاطي إلى الجهود المصرية لإعادة بناء البنية التحتية في الخرطوم من خلال تنفيذ مشروع إصلاح وتأهيل كل من كوبري (الحلفايا) وكوبري (شمبات) في العاصمة السودانية مؤكدا استعداد مصر وتطلعها للاسهام في تأهيل قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.ووفق البيان شدد الوزيرين على ضرورة الالتزام الكامل بالقانون الدولي في حوض النيل الشرقي والرفض التام للاجراءات الأحادية في نهر النيل. (النهاية)ع ف ف / ف ل ا