مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
كوبنهاغن 06 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 28 أكتوبر 2025 م واس
أعلن فريق علمي من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك عن اكتشاف علمي غير مسبوق تحت الجليد البحري في القطب الشمالي، إذ عُثر على كائنات دقيقة تعيش في ظروف بيئية كان يُعتقد سابقًا أنها غير صالحة للحياة.
وأوضح العلماء أن هذه الكائنات -وهي بكتيريا مجهرية تُعرف باسم “الدايازتروف غير الزرقاء” (NCDs)- لا تعتمد على التمثيل الضوئي، بل تحول النيتروجين الجوي إلى أشكال مغذية مثل الأمونيوم، رغم ندرة هذا الغاز في تلك المنطقة المتجمدة.
وأشار الفريق إلى أن الدراسة التي شملت جمع عينات من 13 موقعًا مختلفًا في القطب الشمالي، كشفت عن معدلات عالية لتثبيت النيتروجين، خاصة في المناطق التي تشهد ذوبانًا نشطًا للجليد، وهو ما عُدّ سابقًا أمرًا مستحيلًا.
وأكدت الدكتورة ليزا فون فريزن، إحدى الباحثات المشاركات، أن هذا الاكتشاف يفتح فصلًا جديدًا في فهم النظام البيئي في القطب الشمالي، ويعكس مدى تأثير التغير المناخي على البيئة البحرية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات تفوق المتوسط العالمي بأربعة أضعاف.
كما أظهرت الدراسة وجود تعاون غير متوقع بين هذه البكتيريا والطحالب، إذ تسهم البكتيريا في إطلاق النيتروجين المثبت الذي يدعم نمو الطحالب؛ مما قد يؤدي إلى ظاهرة “ازدهار الطحالب” السامة التي تهدد الحياة البحرية.
ويُعد هذا الاكتشاف أول دليل علمي على حدوث تثبيت للنيتروجين تحت الجليد البحري في القطب الشمالي المركزي؛ مما يعزز أهمية مواصلة البحث العلمي لفهم التحولات البيئية الناتجة عن تغير المناخ.
// انتهى //
22:01 ت مـ
0288