الخرطوم 08 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 30 أكتوبر 2025 م واس
طالب رئيس الوزراء السوداني كمال إدريس، اليوم، بضرورة الوقف الفوري للجرائم والانتهاكات الجارية في الفاشر عاصمة شمال دارفور، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، ومحاسبة كل من خطط، أو مول، أو نفّذ الأفعال الإجرامية.
وقال إدريس، في بيان بثته وكالة السودان للأنباء (سونا): “إن ما يجري في الفاشر وفي ولايات دارفور يُعد حملة منظمة لإبادة شعب عريق، ومحاولة بائسة لطمس حضارة امتدت جذورها في أعماق التاريخ الإنساني”.
وأهاب رئيس الوزراء السوداني بالأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، والمنظمات الدولية ذات الصلة، أن تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية الكاملة، مضيفًا أنه يجب عليها اتخاذ مواقف جريئة لوقف الفظائع وإدانتها وملاحقة مرتكبيها دون إبطاء.
وأوضح إدريس أن الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر ضد المدنيين العزل تتجاوز حدود الوصف والاحتمال، مؤكدًا أن مشاهد القتل الجماعي والتعذيب والحرق تمثّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان.
وأشار إلى أن “الدولة، بما فيها المواطنون، في حالة استنفار تامة مع الأهل في الفاشر وبارا المنكوبتين، وفي كل بقاع السودان، لوقف التطهير العرقي”، موجهًا كل الوزارات والوحدات الحكومية والسفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج إلى البقاء في حالة استنفار كامل، والقيام بكل جهد لمجابهة العدوان.
// انتهى //
22:15 ت مـ
0280